دمشق وَسمع وَكَانَ لَهُ مكتب بالقصاعين روى عَنهُ الدمياطي وَغَيره
٣ - (أَبُو الْقَاسِم الموسوي النسابة)
عبد الحميد بن فخار بن معد الشَّيْخ جلال الدّين أَبُو الْقَاسِم الموسوي الْحُسَيْنِي الأديب النسابة وَفِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وست مائَة سمع عبد الْعَزِيز بن الْأَخْضَر وَغَيره وَمَات ببغداذ
٣ - (ملك الْمَوْت)
عبد الحميد بن عمر ابْن أبي الْقَاسِم الْعَلامَة نور الدّين الْبَصْرِيّ العبدلياني درس للحنابلة)
بالبشرية مُدَّة ثمَّ درس بالمستنصرية بعد ابْن عكبر وَله تصانيف مِنْهَا كتاب جَامع الْعُلُوم فِي التَّفْسِير وكب الْحَاوِي فِي الْفِقْه وَكتاب الْكَافِي فِي شرح الْخرقِيّ والشافي فِي الْمَذْهَب وَله طَريقَة فِي الْخلاف وَكَانَ يلقب بِملك الْمَوْت وَمَات لَيْلَة عيد الْفطر سنة أَربع وَثَمَانِينَ وست مائَة
٣ - (اليونيني الْحَنْبَلِيّ)
عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن رَافع بن منهال بن عِيسَى الْفَقِيه الزَّاهِد العابد حسام الدّين اليونيني الْحَنْبَلِيّ مُرِيد الشَّيْخ إِبْرَاهِيم البطائحي وفقي قَرْيَة عمسكا وخطيبها شيخ صَالح عَالم عَابِد دَائِم الذّكر وَالصِّيَام والمراقبة قَلِيل الْكَلَام روى عَن إِبْرَاهِيم بن ظفر وَسمع مِنْهُ الشَّيْخ شمس الدّين وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَتِسْعين وست مائَة
٣ - (ابْن الْوَزير المغربي)
عبد الحميد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المغربي أَبُو يحيى ابْن الْوَزير أبي الْقَاسِم المغربي تقدم ذكر وَالِده كَانَ فَاضلا أديباً يكْتب مليحاً روى ببغداذ عَن أَبِيه وروى عَنهُ أَبُو مَنْصُور العكبري وَفَارِس الذهلي وَمن شعره الطَّوِيل
(لقِيت من الدُّنْيَا أموراً ثَلَاثَة ... وَلَو كَانَ مِنْهَا واحدٌ لكفانيا)
(تكدر عَيْش الْمَرْء بعد صفائه ... وهجر خَلِيل كَانَ للفجر قاليا)
(وثالثةٌ تنسي الْأَحَادِيث كلهَا ... ثقيل إِذا أبعدت عَنهُ أتانيا)
٣ - (أَبُو مَنْصُور الْمَدَائِنِي)
عبد الحميد بن مُحَمَّد بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْخَطِيب أَبُو الْمَنْصُور الْمَدَائِنِي كَانَ قاضيها وَكَانَ شَابًّا أديباً فَاضلا نزيهاً عفيفاً مشكوراً عِنْد أهل بَلَده توفّي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَمن شعره السَّرِيع