الْمُهَذّب وَيعرف بأسير الْهوى قَتِيل الريم وَكَانَ أديباً فَاضلا كَانَ مَوْجُودا فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة
وَمن شعره من الْكَامِل
(لي مهجة كَادَت بَحر كلومها ... للنَّاس من فرط الجوى تَتَكَلَّم)
(لم يبْق مِنْهَا غير أرسم أعظم ... متجددات للهوى تتظلم)
وَمِنْه من الْبَسِيط
(عَيْنَاك لحظهما أمضى من الْقدر ... ومهجتي مِنْهُمَا أضحت على خطر)
(يَا أحسن النَّاس لَوْلَا أَنْت أبخلهم ... مَاذَا يَضرك لَو متعت بِالنّظرِ)
(جد بالخيال وَإِن ضنت يداك بِهِ ... لَا تبتلي مقلتي بالدمع والسهر)
(يَا من تملك نَفسِي فِي محبته ... كم قد حذرت فَمَا وقيت من حذري)
(زود بتوديعة أَو قبْلَة فَعَسَى ... يحيى بهَا نضو أشواق على سفر)
وَمِنْه من المديد
(سَيِّدي مَا عَنْك لي عوض ... طَال بِي حبك الْمَرَض)
(كم بِلَا ذَنْب تهددني ... فجفوني لَيْسَ تغتمض)
(أبغير الهجر تقتلني ... لَا أُبَالِي هجرك الْغَرَض)
(ورضائي فِي رضاك فَقل ... مَا تشَاء لست أعترض)
(أَنْت لي دَاء أَمُوت بِهِ ... كم أداويه وينتقض)
قلت شعر متوسط)
(زامل السكْسكِي)
زامل بن عَمْرو السكْسكِي الْحَرَّانِي الْحِمْيَرِي أَمِير دمشق وحمص من قبل مَرْوَان بن مُحَمَّد
روى عَن أَبِيه عَن جده وَله صُحْبَة روى عَنهُ سعد بن هِلَال وَجَمَاعَة قَالَ أَبُو الْحُسَيْن بن سميع فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة زامل بن عَمْرو السكْسكِي من الْيمن حمصي ولاه مَرْوَان بن مُحَمَّد دمشق بعد قتل الْوَلِيد يَعْنِي ابْن يزِيد
[الألقاب]
ابْن الزانكي هبة الله بن مُحَمَّد