بالأدب وَله شعر وَترسل وَكَانَ متديناً حسن الطَّرِيقَة محباً للخمول وَتُوفِّي سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة وَمن شعره
(لعمري لَئِن أقصت يَد الدَّهْر قربنا ... وجذت بسكين النَّوَى مِنْهُ أقرانا)
(فَإِنِّي على الْعَهْد الَّذِي كَانَ بَيْننَا ... مُقيم إِلَى أَن يقدر الله ملقانا)
قلت شعر غث رث
٣ - (أَبُو مُحَمَّد اليابري الْمُقْرِئ)
شُعَيْب بن عِيسَى بن عَليّ بن جَابر أَبُو مُحَمَّد الْأَشْجَعِيّ اليابري الأندلسي نزيل إشبيلية كَانَ مقدما فِي الإقراء مجوداً عَارِفًا بالعلل لَهُ تصانيف فِي الْقرَاءَات ومشاركة فِي اللُّغَة والعربية وَتُوفِّي سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
٣ - (الصريفيني)
شُعَيْب بن أَيُّوب الصريفيني صريفين وَاسِط لَا صريفين بَغْدَاد كَانَ فَقِيها إِمَامًا مقرئاً)
مجوداً قَاضِيا عَالما روى عَنهُ أَبُو دَاوُد حَدِيثا وَاحِدًا وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (شُعَيْب المغربي)
شُعَيْب بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَيْمُون المري المغربي الأَصْل اخبرني الشَّيْخ أثير الدّين أَبُو حَيَّان من لَفظه قَالَ نَشأ الْمَذْكُور بِالْقَاهِرَةِ ومولده بساحل بر الْحجاز بِموضع يُسمى قبر عنتر ثَانِي عشر ذِي الْقعدَة سنة سِتِّينَ وسِتمِائَة هَكَذَا ذكر وأنشدنا مِمَّا ذكر أَنه نظمه
(هزوا الغصون معاطفاً وقدودا ... وجلوا من الود الجني خدودا)
(وتقلدوا فترى النُّجُوم مباسماً ... وتبسموا فترى الثغور عقودا)
(وَغدا الْجمال بأسره فِي أسرهم ... فتقاسموه طارفاً وتليدا)
(فَإِذا ولدن أهلة وَإِذا سرح ... ن جآذراً وَإِذا حملن اسودا)
(وَإِذا لووا زرد العذار على النقا ... جعلُوا اللوى فَوق العقيق زرودا)
(رحلوا عَن الْوَادي فَمَا لنسيمه ... أرج وَلم أر فِي رباه الغيدا)
(وذوت غصون البان فِيهِ فَلم يمس ... طَربا وَلم أسمع بِهِ تغريدا