(قد كتب الْحسن فِيهِ سطراً ... ويولج اللَّيْل فِي النَّهَار)
٣ - (الْأَخْفَش)
عبد الْعَزِيز بن أَحْمد النَّحْوِيّ أَبُو الْأصْبع يعرف بالأخفش سمع مِنْهُ أَصْحَابه سنة تسع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة
٣ - (ابْن خطيب الأشمونين)
عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن عُثْمَان الإِمَام البارع الرئيس عز الدّين أَبُو الْعِزّ الهكاري الْمصْرِيّ الشَّافِعِي قَاضِي الْمحلة وَيعرف بِابْن خطيب الأشمونين وَكَانَ من نبلاء الْعلمَاء ذَا فهم وَمَعْرِفَة وتواضع وسؤدد حج وَسمع من عبد الصَّمد بن عَسَاكِر وَغَيره وَله تصانيف واعتناء بِالْحَدِيثِ حج مَرَّات وَذكر لقَضَاء دمشق بعد ابْن صصرى توفّي بِالْقَاهِرَةِ فِي شهر رَمَضَان سنة سبع وَعشْرين وَسبع مائَة
٣ - (الديريني)
عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن سعيد الشَّيْخ الْقدْوَة الصَّالح عز الدّين الدَّمِيرِيّ الْمَعْرُوف بالديريني بِكَسْر الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا رَاء أُخْرَى وَنون أَخْبرنِي العلاّمة أثير الدّين أَبُو حَيَّان من لَفظه قَالَ كَانَ الْمَذْكُور رجلا متقشفاً مخشوشناً من أهل الْعلم يتبرك النَّاس بِهِ رَأَيْته مرَارًا وزرته بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ كثير الْأَسْفَار فِي قرى مصر يُفِيد النَّاس وينفعهم وَله نظر كثير فِي غير مَا فن ومشاركة فِي فنون شَتَّى أنشدنا لَهُ بعض الْفُقَرَاء قَالَ أنشدنا عز الدّين عبد الْعَزِيز لنَفسِهِ الطَّوِيل
(وَعَن صُحْبَة الإخوان والكيمياء خُذ ... يَمِينا فَمَا من كيمياء وَلَا خل)
(لقد درت أَطْرَاف الْبِلَاد بأسرها ... وعانيت من شغل وعاينت من شكل)
(وَلم أر أحلى من تفرد سَاعَة ... مَعَ الله خَالِي البال والسر والشغل)
قلت أَخْبرنِي شهَاب الدّين أَحْمد بن مَنْصُور الْمَعْرُوف بِابْن الجباس وَقد تقدم ذكره وَكَانَ من تلامذته قَالَ أَخْبرنِي الشَّيْخ عز الدّين الدَّمِيرِيّ رَحمَه الله قَالَ رَأَيْت فِي النّوم