للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحساب وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي عُلُوم الْأَوَائِل وَهُوَ الَّذِي أصلح كتاب إقليدس تعريب حنين بن إِسْحَاق وَله تصانيف كَثِيرَة وَكَانَ بارعاً فِي الهندسة والهيئة وَكَانَ ابْنه إِبْرَاهِيم رَأْسا فِي الطِّبّ ونال ثَابت رُتْبَة عالية عِنْد المعتضد وأقطعه ضيَاعًا وَكَانَ يجلس عِنْده والوزير قَائِم

٣ - (أَبُو طَالب التَّمِيمِي)

ثَابت بن الْحُسَيْن بن شراعة أَبُو طَالب التَّمِيمِي الأديب ذكره شيرويه فَقَالَ روى عَن ابْنه سَلمَة وَابْن عِيسَى وَأبي الْفضل مُحَمَّد بن عبد الله الرَّشِيدِيّ وَمَنْصُور بن رامش وَغَيرهم سَمِعت مِنْهُ وَكَانَ صَدُوقًا توفّي فِي صفر سنة تسع وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة

٣ - (اللّغَوِيّ الْكُوفِي)

ثَابت بن أبي ثَابت عَليّ بن عبد الله قَالَ الزبيدِيّ كَانَ من أمثل أَصْحَاب أبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَكَانَ لغوياً لَقِي فصحاء الْأَعْرَاب وَأخذ عَنْهُم وَهُوَ من كبار الْكُوفِيّين وَله كتاب خلق الْإِنْسَان كتاب الْفرق كتاب الزّجر وَالدُّعَاء كتاب خلق الْفرس كتاب الوحوش كتاب مُخْتَصر الْعَرَبيَّة كتاب الْعرُوض قلت هَكَذَا أثْبته ياقوت فِي مُعْجم الأدباء وَذكر بعده ثَابت بن أبي ثَابت عبد الْعَزِيز اللّغَوِيّ وَقَالَ الَّذِي لَهُ كتاب خلق الْإِنْسَان من عُلَمَاء اللُّغَة يرْوى عَن أبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَأبي الْحسن عَليّ بن الْمُغيرَة الْأَثْرَم واللحياني وَأبي نصر أَحْمد بن حَاتِم وَسَلَمَة بن عَاصِم التَّمِيمِي وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن زِيَاد وَآخَرين روى عَنهُ أَبُو الفوارس دَاوُد بن مُحَمَّد ابْن صَالح الْمروزِي النَّحْوِيّ الْمَعْرُوف بِصَاحِب ابْن السّكيت وَابْنه عبد الْعَزِيز ابْن ثَابت وَاسم أبي ثَابت أَبِيه عبد الْعَزِيز من أهل الْعرَاق جليل الْقدر موثوق بِهِ مَقْبُول القَوْل فِي اللُّغَة يعرف بوراق أبي عبيد قلت وَلم يذكر لَهما وَفَاة وَالَّذِي أَظُنهُ أَن الترجمتين لوَاحِد وَهُوَ الأول وَالله أعلم

٣ - (أَبُو الْفتُوح الْجِرْجَانِيّ)

ثَابت بن مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ أَبُو الْفتُوح ذكره الْحميدِي فِي الأندلسيين قَالَ دخل الأندلس وجال فِي أقطارها وَبلغ ثغورها وَلَقي مُلُوكهَا وَكَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة مُتَمَكنًا فِي الْأَدَب قَالَ ابْن بشكوال قتل فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة قَتله باديس أَمِير صنهاجة لتهمة)

لحقته عِنْده فِي الْقيام عَلَيْهِ مَعَ ابْن عَمه ومولده سنة خمسين وَثَلَاث مائَة وَكَانَ مَعَ تمكنه فِي الْأَدَب قيمًا بِعلم الْمنطق وأملى بالأندلس شرحاً للجمل وروى بِبَغْدَاد عَن ابْن جني وَعلي ابْن عِيسَى الربعِي وَعبد السَّلَام بن الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ وروى كثيرا من علم الْأَدَب

<<  <  ج: ص:  >  >>