إِلَيْهِ وَرجع أمره إِلَى أَن كَانَ يناول قَلما فَإِذا أَخذه بِيَدِهِ علم أَنهم يطْلبُونَ الرِّوَايَة فَيَقُول حَدثنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان ويسرد أَحَادِيث يحفظها وَهِي أَرْبَعَة عشر حَدِيثا وَسبع حكايات وَصَارَ بأسوإ حالٍ وَتُوفِّي فِي شهر ربيع الآخر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة قَالَ الْحَاكِم سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس يَقُول رَأَيْت أبي فِي الْمَنَام فَقَالَ لي عَلَيْك بِكِتَاب الْبُوَيْطِيّ فَلَيْسَ فِي كتب الشَّافِعِيَّة مثله
٣ - (أَبُو حَاتِم الْهَرَوِيّ)
مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن مَحْمُود بن إِسْحَاق أَبُو حَاتِم الإِمَام الْهَرَوِيّ روى عَن جمَاعَة وروى عَنهُ جمَاعَة وَكَانَ فَقِيها فَاضلا توفّي فِي شهر رَجَب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة
٣ - (محيي الدّين ابْن النّحاس)
مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن هبة الله بن طَارق بن سَالم الإِمَام الْعَلامَة محيي الدّين أَبُو عبد الله ابْن القَاضِي الإِمَام بدر الدّين ابْن النّحاس الْأَسدي الْحلَبِي الْحَنَفِيّ ولد بحلب سنة أَربع عشرَة وَسمع من ابْن شَدَّاد وجده لأمه موفق الدّين يعِيش شَيْئا يَسِيرا وَكَأَنَّهُ كَانَ مكباً على الْفِقْه والاشتغال قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين لم أَجِدهُ سمع من ابْن روزبه وَلَا من الْمُوفق عبد اللَّطِيف وَلَا هَذِه الطَّبَقَة واشتغل ببغداذ وجالس بهَا الْعلمَاء وناظر وَبَان فَضله وَسمع من أبي إِسْحَاق)
مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن بدران الإِمَام الْمسند الْمُقْرِئ عماد الدّين أَبُو عبد الله ابْن الْمُقْرِئ ابْن الجريدي الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي ثمَّ القاهري نزيل بَيت الْمُقَدّس ولد بِدِمَشْق سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَأَجَازَ لَهُ السخاوي وَسمع بِمصْر سنة أَربع وَأَرْبَعين وَبعدهَا من ابْن