٣ - (البكيري مُحَمَّد بن إِيَاس بن البكيري عبد يَا ليل بيائين آخر الْحُرُوف ولامين اللَّيْثِيّ الْمدنِي)
من أَوْلَاد الْبَدْرِيِّينَ روى عَن عايشة وَأبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وروى لَهُ أَبُو دَاوُد توفّي فِي عشر التسعين لِلْهِجْرَةِ
٣ - (مُحَمَّد بن إِيَاس بن أبي البكير اللَّيْثِيّ)
حَلِيف بني عذرة بن كَعْب قَالَ فِي حَرْب بني عدي بن كَعْب بِالْمَدِينَةِ ويرثى بن الْخَيْر
(أَلا لَيْت أُمِّي لم تلدني ... وَلم أك فِي الغواة لَدَى البقيع)
(وَلم أر مصرع ابْن الْخَيْر زيد ... هُنَالك من صريع)
(هُوَ الرزء الَّذِي عظمت وجلت ... مصيبته على الْحَيّ الْجَمِيع)
٣ - (ابْن الْحَرَّانِي وَالِي دمشق مُحَمَّد بن أياز الْأَمِير نَاصِر الدّين ابْن الْأَمِير افتخار الدّين)
الْحَرَّانِي الْحَنْبَلِيّ ولى ولَايَة دمشق بعد موت وَالِده وأضيف إِلَيْهِ شدّ الْأَوْقَاف وَالنَّظَر فِيهَا اسْتِقْلَالا وَكَانَ نايب دمشق حسام الدّين لاجين لَا يُخَالِفهُ وَلَا يخرج عَن رَأْيه رَأَيْت بِخَط القَاضِي مُحي الدّين ابْن فضل الله كتبا ومراسيم مَكْتُوبًا فِيهَا برسالة الْأَمِير نَاصِر الدّين وَكَانَ ذَا عقل وَرَأى وَله المكانة)
الْعَالِيَة عِنْد الْملك الظَّاهِر وَكَانَ مليج الْخط جيد الْفَضِيلَة كثير المكارم قَالَ الشَّيْخ قطب الدّين عبد الْكَرِيم رَأَيْته يكْتب وَهُوَ ينظر إِلَى حهة اخر قَالَ بعض الْأُمَرَاء وَالله يصلح لوزارة بَغْدَاد زمن الْخُلَفَاء وَلَا يقوم غَيره مقَامه واستعفى من ولَايَة الْبَلَد وَأجِيب ثمَّ ولاه الْمَنْصُور نِيَابَة حمص فَتوجه إِلَيْهَا على كره وَلم تطل مدَّته بهَا وَتُوفِّي بحمص سنة أَربع وَثَمَانِينَ وست ماية وَنقل إِلَى دمشق وَدفن بتربة الشَّيْخ أبي عمر وَلم يبلغ السِّتين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute