وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بقاسيون على قَارِعَة الطَّرِيق عِنْد دَار زَوجته حوزة وَلما مَاتَ اشترت دَارا وَبنت إِلَى جَانبهَا مَسْجِدا وعمرت لَهُ تربة وَهِي تعرف بدار حوزة وَكَانَت صَالِحَة زاهدةً عابدة
قَالَ ابْن أبي أصبيعة حَدثنِي الْحَكِيم عمرَان الإسرائيلي أَنه حضر بيع كتب ابْن المطران فَوَجَدَهُمْ قد أخرجُوا من الْأَجْزَاء الصغار ألوفاً كَثِيرَة أَكْثَرهَا بِخَط ابْن الجمالة وَأَن القَاضِي)
الْفَاضِل بعث يستعرضها فبعثوا إِلَيْهِ بملء خزانةٍ صَغِيرَة فرآها ثمَّ ردهَا فبلغت فِي المناداة ثَلَاثَة آلَاف دِرْهَم وَاشْترى الْحَكِيم عمرَان أَكْثَرهَا وَقَالَ لي إِنَّه حصل الِاتِّفَاق مَعَ الْوَرَثَة فِي بيعهَا أَنهم أطْلقُوا بيع كل جُزْء بدرهم انْتهى قلت وَقد اشْتريت أَنا من تَرِكَة جمال الدّين إِبْرَاهِيم بن شرف الدّين الْعَطَّار الطَّبِيب رَحمَه