للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[بدران]

٣ - (ابْن سيف الدولة)

بدران بن صَدَقَة بن مَنْصُور بن دبيس بن عَليّ بن مزِيد الْأَسدي الملقب تَاج الْمُلُوك بن سيف الدولة ملك الْعَرَب صَاحب الْحلَّة تغرب عَن بَغْدَاد بعد قتل أَبِيه وَدخل الشَّام وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ توجه إِلَى مصر وَمَات هُنَاكَ سنة ثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَلما قتل أَبوهُ نفوه إِلَى حلب وأقطع خبزه سياسك الْكرْدِي فَقَالَ عَاصِم بن أبي النجُود الْكرْدِي الجاواني فِي ذَلِك

(خليلي قد علقت نسابة الْعَرَب ... تناظرني فِي النَّحْو وَالشعر والخطب)

(تَقول وأيري مسبطر ورجلها ... على كَتِفي هَذَا هُوَ الْعجب العَجَبْ)

(بِمَ ارْتَفَعت رجلاي وَالْفِعْل وَاقع ... عَلَيْهَا وَهَذَا فَاعل فَلم انتصب)

(فَقلت لَهَا كفي جعلت لَك الفدا ... ألم تعلمي أَن الزَّمَان قد انْقَلب)

(قرى النّيل قد أضحى سياسك آمراً ... بهَا وَنَفَوْا بدران مِنْهَا إِلَى حلب)

وَجمع شعر بدران ابْن الزبير وَسَماهُ جنان الْجنان ورياض الأذهان وَمن شعر بدران

(لَا وَالَّذِي حج الحجيج لَهُ ... يَوْمًا وَمَا يقطعن من جلد)

(مَا كنت بالراضي بمنقصة ... يَوْمًا وَإِلَّا لست من أَسد)

(لأقلقلن الْخَيل دامية ... الأمراس من بلد إِلَى بلد)

(إِمَّا يُقَال سعى فأحرزها ... أَو أَن يُقَال مضى فَلم يعد)

وَمِنْه أَيْضا

(من عذيري من صَاحب سيء العش ... رة لَا يَهْتَدِي لأمر مُسَدّد)

(عسر النَّفس سحر بابل لَا ين ... فذ فِيهِ للسر رَاح مُجَرّد)

(كخيوط الْمِيزَان فِي كل وَقت ... لَيْسَ تنفك دَائِما تتعقد)

وَمِنْه

(وَالله مَا قصرت فِي طلب العلى ... مَا بَين مطلع شمسها وَالْمغْرب)

)

(لي همة لَو وَافَقت سَعْدا لَهَا ... لوضعت رجْلي فَوق أَعلَى كَوْكَب)

وَمِنْه

(أعَاد ذياك الْهوى وَالصبَا ... تألق البارق من نَحْو قبا)

<<  <  ج: ص:  >  >>