وَسمع مِنْهُ الطّلبَة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَمَا عَلمته صنّف شَيْئا وتمرض أَيَّامًا وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة وَحمل على الرؤوس
٣ - (عبد الله بن عبد الرحمان)
قَاضِي الْمَدِينَة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر بن حزم الْأنْصَارِيّ الْمدنِي قَاضِي الْمَدِينَة فِي خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز كَانَ عبدا صَالحا يسْرد الصَّوْم توفّي فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة
الْحَافِظ الدَّارمِيّ عبد الله بن عبد الرحمان التَّمِيمِي الدَّارمِيّ السَّمرقَنْدِي الإِمَام صَاحب الْمسند ولد عَام موت عبد الله بن الْمُبَارك وَكَانَ من أوعية الْعلم يجْتَهد وَلَا يُقَلّد روى عَنهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَكَانَ أحد الرحالين والحفاظ مَوْصُوفا بالثقة والزهد يضْرب بِهِ الْمثل فِي الدّيانَة والزهد صنّف الْمسند وَالتَّفْسِير وَكتاب الْجَامِع قَالَ أَبُو حَاتِم ثِقَة صَدُوق لَهُ مَنَاقِب كَثِيرَة
توفّي سنة خمس وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة أَربع وَخمسين
أَبُو الْقَاسِم الدينَوَرِي الْكَاتِب عبد الله بن عبد الرحمان الدينَوَرِي أَبُو الْقَاسِم من رُؤَسَاء الأدباء وَالْكتاب ووجوه الْعمَّال بخراسان قيل إِنَّه من أَوْلَاد الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب لَهُ مصنفات وأشعار مِنْهَا فِي وصف الْخمر من الْبَسِيط