جَعْفَر الصَّادِق ولد فِي حَيَاة عمَّة أَبِيه عَائِشَة استوفده الْوَلِيد بن يزِيد فَمَاتَ بحوران سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (ابْن الرواس الدِّمَشْقِي)
عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن الْفَرح أَبُو بكر الْهَاشِمِي الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن الرواس وَهُوَ آخر من روى عَن أبي مسْهر والوحاظي توفّي سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو عبد الله العتقي)
عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن خَالِد أَبُو عبد الله العتقي مَوْلَاهُم الْمصْرِيّ الْفَقِيه الْمَالِكِي أحد الْأَعْلَام القائمين بِمذهب مَالك أنْفق أَمْوَالًا جمة فِي طلب الْعلم قَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة مَأْمُون أحد الْفُقَهَاء وَعَن مَالك أَنه ذكر عِنْده عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم فَقَالَ عافاه الله مثله كَمثل جراب فِيهِ مسك
قَالَ سَحْنُون رَأَيْت ابْن الْقَاسِم فَقلت مَا فعل الله بك فَقَالَ وجدت عِنْده مَا أَحْبَبْت توفّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَة وروى لَهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ صحب مَالِكًا عشْرين سنة وانتفع بِهِ أَصْحَابه بعد مَوته وَهُوَ صَاحب الْمُدَوَّنَة فِي مَذْهَب مَالك
٣ - (ابْن المسجف الْعَسْقَلَانِي)
عبد الرَّحْمَن بن أبي الْقَاسِم بن غَنَائِم بن يُوسُف الأديب بدر الدّين الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي ابْن المسجف الشَّاعِر ولد سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وتوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَدفن عِنْد وَالِده بالمزة وَكَانَ أديباً ظريفاً خليعاً توفّي فجاءة وَخلف خمس مائَة ألف دِرْهَم فَأَخذهَا الْجواد صَاحب دمشق وَله أُخْت عمياء فقيرة فَمنعهَا حَقّهَا من مِيرَاثهَا وَكَانَ بدر الدّين يتجر وَله رسوم على الْمُلُوك وَأكْثر شعره فِي الهجو
نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه كَانَ السَّيِّد الشريف شهَاب الدّين ابْن الشريف فَخر الدولة بن أبي الْجِنّ الْحُسَيْنِي رَحمَه الله تَعَالَى لما ولاه السُّلْطَان الْملك النَّاصِر أعزه الله النقابة على الطالبين من الْأَشْرَاف اجْتمع فِي دَاره للتهنئة جمَاعَة الْوُلَاة وَالْقَضَاء والصدور وسألني الشريف وَالْجَمَاعَة إنْشَاء خطْبَة أَمَام قِرَاءَة المنشور فَذكرت خطْبَة