(مَن بمصرٍ يشتاق مَن هُوَ بالشا ... م وَأَيْنَ الشآمُ من أَرض مصرِ)
(قد نذرتُ النذور يومَ لِقاكم ... فلعلّ الزمانَ يُوفي بنذْري)
(لَا تظنّوا تَلَفُّتي لسواكم ... أنتمُ الساكنون فِي صدر صَدْرِي)
(إِن جنَيتم بالهجر أَو ببعادٍ ... مَا عَلَيْكُم فأنتمُ أهل بدْرِ)
قلت شعر نَازل
٣ - (ابْن الْمعلم الْحَنَفِيّ)
إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان بن مُحَمَّد الْقرشِي الْحَنَفِيّ التيماني الإِمَام الْعَلامَة رشيد الدّين أَبُو الْفضل ابْن الْمعلم ولد سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسمع من ابْن الزبيدِيّ ثلاثيات البُخَارِيّ وَقَرَأَ بالروايات على السخاوي وَسمع مِنْهُ وَمن الْعِزّ النسابة وَابْن الصّلاح وَابْن أبي جَعْفَر وَكَانَ بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ رَأْسا فِي الْمَذْهَب حدث بِدِمَشْق وبمصر وانجفل من التتار واستوطن الْقَاهِرَة وَكَانَ دينا زاهداً مقتصداً فِي لِبَاسه سمع مِنْهُ الشَّيْخ شمس الدّين جزأين وساء خلقه قبل مَوته وَانْهَزَمَ ترك تدريس البلخية لِابْنِهِ تَقِيّ الدّين وَمَات وَلَده قبله بيسيرٍ سنة أَربع عشرَة)
وَسَبْعمائة وَعرض على الرشيد قَضَاء دمشق فَامْتنعَ
٣ - (أَمِير الْبَصْرَة عَم الْمَنْصُور)
إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس الْهَاشِمِي عَم الْمَنْصُور كَانَ كَبِير الْقدر ولي إمرة الْبَصْرَة وَتُوفِّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَولد بالسراة سنة ثَلَاث وَمِائَة وَخرج مَعَ ابْني أَخِيه إِلَى الْعرَاق وَولي إمرة الْمَوْسِم سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
٣ - (الْخُزَاعِيّ أَبُو الْقَاسِم)
إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن رزين أَبُو الْقَاسِم الْخُزَاعِيّ ابْن أخي دعبل الشَّاعِر حَدِيثه فِي الثقفيات
قَالَ الْخَطِيب كَانَ غير ثقةٍ توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثلاثمائة
٣ - (الْحَافِظ ابْن السمان الْحَنَفِيّ)
إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن زيجويه أَبُو سعد ابْن السمان الرَّازِيّ الْحَافِظ كَانَ إِمَامًا فِي الْقرَاءَات والْحَدِيث وَالرِّجَال والفرائض والشروط عَالما