لَهُ صُحْبَة حَدِيثه عِنْد عمر بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جدّه قَالَ كَانَ لزنباع الجذامي عبد يُقَال لَهُ سندر فَوَجَدَهُ يُقبّل جَارِيَة لَهُ فخصاه وجدع أَنفه فَأتى سندر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأرْسل إِلَى زنباع فَقَالَ من مُثِّلَ بِهِ أَو أُحرق بالنَّار فَهُوَ حرّ وَهُوَ مولى الله وَرَسُوله فاعتق سندراً فَقَالَ سندر يَا رَسُول الله أوص بِي فَقَالَ أوصِي بك كلّ مُسلم
فلمّا نوفيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى سندر أَبَا بكر فَقَالَ احفظْ فيّ وصيِّة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعاله أَبُو بكر حَتَّى توفيّ ثُمَّ أَتَى بعده عمّر فَقل لَهُ إِن شِئْت أَن تقيم عِنْدِي أجريتُ عَلَيْك وإلاّ فَانْظُر أيّ الْمَوَاضِع أحبّ إِلَيْك فأكتبُ لَكَ فَاخْتَارَ مصر فَكتب لَهُ إِلَى عَمْرو بن الْعَاصِ أَن احفظ فِيهِ وصيّة رَسُول الله فأقطع لَهُ أَرضًا وَاسِعَة وداراً وَكَانَ يعِيش فيهمَا ولمّا مَاتَ سندر قُبضتْ فِي مَال الله وَعمر إِلَى زمن عبد الْملك وَكَانَ لَهُ مَال كثير رَقِيق وَغَيره وَكَانَ جَاهِلا مُنْكرا
(سِندي)
٣ - (صَاحب بَيت الْحِكْمَة لِابْنِ خاقَان)
سندي بن عليّ الورّاق صَاحب بَيت الْحِكْمَة لِلْفَتْحِ بن خاقَان روى عَن الْعُتْبِي وروى عَنهُ أَبُو الْحسن أَحْمد بن محمّد بن عبيد الله بن صَالح بن شيخ عميرَة الْأَسدي
٣ - (أَمِير دمشق)
السندي بن شاهك الْأَمِير أَبُو مَنْصُور مولى أبي جَعْفَر الْمَنْصُور ولي إمرة دمشق للرشيد ثُمَّ وَليهَا بعد الْمِائَتَيْنِ وَكَانَ ذميم الخُلق سلليّاً كاسمه قَالَ