وَمن شعره
(أعهدَ الهَوَى إنّي لذكراكَ واصلٌ ... وطيفَ الْكرَى إِنِّي لمسراكَ راقبُ)
(وعهدَ التداني هَل إِلَى أربُع الْحمى ... معادٌ وَهل تُقْضى بهنَّ المآربُ)
(فمنذ سرى الركبُ العراقيُّ لم يزل ... يُسامرُ قلبِي بالبكاء النواعبُ)
(ومذ حبسَ الْحَادِي المطيَّ على النَّقا ... وحنَّتْ إِلَى الْوَفْد القلاصُ النجائبُ)
(أراق دمي للبينِ دمعٌ أرَقْنه ... غَدَاة اعتنقنا للفراق الحبائبُ)
(وأصمى فُؤَادِي سهمُ لحظٍ رَمَتْ بِهِ ... وَقد ودَّعتني بِالسَّلَامِ الحواجبُ)
(عَليّ بن نصر)
٣ - (أَبُو القَاضِي عبد الوهّاب)
عَليّ بن نصر بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن هَارُون بن مَالك أَبُو الْحسن الْمَالِكِي البغداذي أَبُو القَاضِي عبد الْوَهَّاب كَانَ من أَعْيَان الشُّهُود المعدَّلين توفّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة
٣ - (ابْن سعدٍ الْكَاتِب)
عَليّ بن نصر بن سعد بن مُحَمَّد أَبُو تُرَاب الْكَاتِب وَالِد عَليّ بن عَليّ ولد بعُكْبَرا وَقدم بغداذ وَقَرَأَ الْأَدَب على أبي الْقَاسِم بن برهَان النَّحوي وَانْحَدَرَ إِلَى الْبَصْرَة وَكتب لنقيب الطالبيين ثمَّ عَاد إِلَى بغداذ وَنزل بالكَرْخ وَولي الْكِتَابَة أَيْضا لنقيب الطالبيين إِلَى أَن توفّي سنة ثَمَان عشرَة وَخمْس مائَة وَكَانَ كَاتبا شَاعِرًا وَمن شعره
(حَالي بِحَمْد الله حالٌ جيّدٌ ... لكنَّه من كلِّ حظٍّ عاطلُ)
(مَا قلتُ للأيام قولَ مُعاتبٍ ... والرزقُ يدْفع راحتي ويُماطلُ)
(إلَاّ وقالتْ لي مقالَةَ واعظٍ ... الرزقُ مقسومٌ وحرصُك باطلُ)
٣ - (الفَنْدُورَجي الْكَاتِب)
عَليّ بن نصر بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد الفَنْدُورَجي وفَنْدُورَج قريةٌ بنواحي نَيسابور سكن إسفرايين وَكَانَت لَهُ معرفَة باللغة والأَدب وَله ترسل