اللّخمي من ولد لخم بن عدي وَهُوَ حَلِيف للزبير بن العوّام وَقيل بل كَانَ عبدا لِعبيد الله بن حميد بن زُهَيْر بن الْحَارِث وكاتبه فأدّى كِتَابَته يَوْم الْفَتْح وَهُوَ من أهل الْيمن وَالْأَكْثَر أَنه حَلِيف لبني أَسد بن عبد الْعُزَّى شهد بَدْرًا وَمَا بعد ذَلِك من الْمشَاهد وَمَات سنة ثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ ابْن خمس وَسِتِّينَ سنة روى عَنهُ ابْنه عبد الرَّحْمَن وَجَابِر بن عبد الله وَابْن عمر وَكَانَ حَاطِب كتب إِلَى أهل مَكَّة عَام الْفَتْح يُخْبِرهُمْ بِبَعْض مَا عزم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْغَزْو إِلَيْهِم وَبعث كِتَابه مَعَ امْرَأَة)
فَبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا والمقداد وَقيل الزبير فأدركا الْمَرْأَة بروضة خَاخ فَأخذ الْكتاب وَأَتيا بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعتب حَاطِبًا فَاعْتَذر وَقَالَ مَا فعلته رَغْبَة عَن ديني فَقَالَ عمر بن الْخطاب يَا رَسُول الله دَعْنِي أضْرب عُنُقه فَقَالَ وَمَا يدْريك لعلّ الله اطلع إِطْلَاعَة على أهل بدر فَقَالَ إعملوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم
[الألقاب]
الْحَافِظ خَليفَة مصر اسْمه عبد الْمجِيد بن مُحَمَّد
الْحَافِظ صَاحب جعبر أرسلان شاه بن أبي بكر
ابْن الْحَافِظ القَاضِي الْحَنْبَلِيّ عبد الله بن حسن
ابْن الْحَافِظ مُحَمَّد بن دَاوُد الحافظي الطَّبِيب سُلَيْمَان بن الْمُؤَيد بن عَامر
حافي رَأسه النَّحْوِيّ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْعَزِيز
الْحَاكِم يُطلق على جمَاعَة مِنْهُم الْحَاكِم الْكَبِير الْحَافِظ أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق
وَالْحَاكِم ابْن البيِّع أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله وَالْحَاكِم العبيدي خَليفَة مصر اسْمه مَنْصُور
وَالْحَاكِم العبَّاسي الْمصْرِيّ أَمِير الْمُؤمنِينَ أَحْمد بن الْحسن بن أبي بكر
الحاكمي الْخَوَارِزْمِيّ مُحَمَّد بن عَليّ
(حَامِد)
٣ - (أَبُو المطهَّر الْأَصْبَهَانِيّ)
حَامِد بن رَجَاء بن حَامِد بن رَجَاء بن عمر أَبُو المطهَّر ابْن أبي الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ من بَيت مَشْهُور بِالْعلمِ والرِّواية حدَّث