للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الألقاب]

الزرعي جمَاعَة مِنْهُم القَاضِي برهَان الدّين الزرعي الْحَنْبَلِيّ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد

أَبُو زرْعَة جمَاعَة مِنْهُم

أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي اسْمه عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو

وَالْقَاضِي أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي اسْمه مُحَمَّد بن عُثْمَان

والحافظ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ الصَّغِير أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عَليّ

وَأَبُو زرْعَة الْحِمصِي عبيد الله بن عبد الْكَرِيم

والمقدسي أَبُو زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد

وَأَبُو زرْعَة الشَّاعِر مُحَمَّد بن سَلامَة

(جَارِيَة ابْن رامين)

زرقاء جَارِيَة ابْن رامين اشْتَرَاهَا فِيمَا بعد جَعْفَر بن سُلَيْمَان بِثَمَانِينَ ألف دِرْهَم وسترها عَن أَبِيه وَأَبوهُ يَوْمئِذٍ على الْبَصْرَة فِي خلَافَة الْمَنْصُور

وَقد تحرّك فِي تِلْكَ الْأَيَّام عبد الله بن عَليّ فهجم سُلَيْمَان بن عَليّ على وَلَده فأخفى الْعود تَحت السرير وَدخل فَقَالَ لَهُ وَيحك نَحن على هَذِه الْحَال نتوقع الصّيام وَأَنت تشتري جَارِيَة بِثَمَانِينَ ألف دِرْهَم وَأظْهر لَهُ غَضبا فغمز خَادِمًا كَانَ على رَأسه فَأخْرج الزَّرْقَاء إِلَى سُلَيْمَان فأكبت على رَأسه فقبلته وَكَانَت عَاقِلَة مَقْبُولَة متكلمة فدعَتْ لَهُ فأعجبه مَا رأى مِنْهَا وَقَامَ فَلم يعد يعاتبه وَلما مَضَت لَهَا مُدَّة عِنْد جَعْفَر بن سُلَيْمَان سَأَلَهَا يَوْمًا هَل ظفر مِنْك أحد مِمَّن كَانَ يهواك بخلوة أَو قبْلَة فَخَشِيت أَن يبلغهُ شَيْء كَانَت فعلته فَقَالَت وَالله إِلَّا يزِيد بن عون الصَّيْرَفِي فَإِنَّهُ قبلني قبْلَة وَقذف فِي فمي لؤلؤة بعتها بِثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم فَلم يزل جَعْفَر يحتال لَهُ ويطلبه حَتَّى وَقع فِي يَده فَضَربهُ بالسياط حَتَّى مَاتَ

وَقَالَ إِسْحَاق الْموصِلِي شربت زرقاء ابْن رامين دَوَاء فأهدى إِلَيْهَا ابْن المقفع ألف درابة على جمل فَارسي

وَاجْتمعَ عِنْد ابْن رامين معن إِلَى بدرة فصبها بَين يَديهَا وَبعث روح إِلَى أُخْرَى فصبها وَلم يكن عِنْد ابْن المقفع دَرَاهِم فَبعث فجَاء بصك ضيعته وَقَالَ خذي هَذِه فَمَا عِنْدِي دَرَاهِم

قَالَ سلييمان الخشاب دخلت منزل ابْن رامين فَرَأَيْت الزَّرْقَاء وَهِي وصيفة حِين أشال

<<  <  ج: ص:  >  >>