للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُؤَيد أَبُو الْفَتْح صدر الدّين التنوخي الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ كَانَ من الْعُدُول الصُّدُور الرؤساء الْأَعْيَان المتمولين بِدِمَشْق بني بهَا مدرسةً عِنْد دَار الذَّهَب الْمَعْرُوفَة قَدِيما بدار الْفُلُوس قُدَّام القليجية الْحَنَفِيَّة سمع ابْن طبرزذ وحنبلاً وَغَيرهمَا وَحدث ومولده بِدِمَشْق سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة ووفاته سنة سبع وَخمسين وسِتمِائَة

٣ - (القَاضِي وجيه الدّين ابْن المنجا)

أسعد بن المنجا بن بَرَكَات بن المؤمل أَبُو الْمَعَالِي وجيه الدّين ابْن أبي المنجا التنوخي المعري الأَصْل الدِّمَشْقِي المولد الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ رَحل إِلَى بَغْدَاد وتفقه بهَا وبرع فِي الْمَذْهَب وَولي قَضَاء حران فِي أَوَاخِر دولة نور الدّين وَمن أَجله بني الشَّيْخ المسمار المسمارية ووقفها عَلَيْهِم صنف النِّهَايَة فِي شرح الْهِدَايَة فِي بضعَة عشر مجلداً وصنف الْخُلَاصَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وسِتمِائَة وَأَظنهُ جد صدر الدّين الْمَذْكُور قبل وَله شعر

٣ - (ابْن المنفاخ الطَّبِيب)

أسعد بن حلوان الْحَكِيم أَبُو الْفضل ابْن المنفاخ أَصله من المعرة واشتغل بالطب وَمهر فِيهِ وتميز فِي عمله وخدم الْأَشْرَف مُوسَى بن الْعَادِل فِي بِلَاد الشرق وَبَقِي فِي خدمته سِنِين وانفصل عَنهُ وَتُوفِّي بحماة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة

٣ - (وجيه الدّين)

أسعد بن عبد الرَّحْمَن بن حُبَيْش التنوخي المعري الأَصْل الدِّمَشْقِي المولد وجيه الدّين أَبُو الْمَعَالِي نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه فِي تَرْجَمَة الْمَذْكُور قَالَ أَنْشدني رَحمَه الله بِدِمَشْق فِي شهور سنة أَربع وسِتمِائَة لنَفسِهِ من الوافر)

(إِذا مَا دارت الأفلاكُ يَوْمًا ... بسعدك فهْي تأبى أَن تُكادا)

(فمهما اسطَعْت من خيرٍ فعجِّل ... بِهِ مَا دُمت تأمَنُ أَن تُعادا)

(فكم من جمرةٍ أمْسَتْ سعيراً ... فلمّا أَصبَحت أضحت رَمَادا)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ فِي الباذنجان الْأَبْيَض من السَّرِيع

(قُلْ لي مَا شيءٌ إِذا رمْتَه ... رأَيْتَه من غير إزعاج)

(كأنّما خُضْرةُ تيجانه ... زمرّدٌ رُصِّعَ فِي عاج)

<<  <  ج: ص:  >  >>