يسكن جبلي مزينة الْأَشْعر والأجرد وَيَأْتِي الْمَدِينَة كثيرا وَيُقَال كَانَ أول من قدم من مزينة على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي رجال مِنْهُم فِي رَجَب سنة خمس من الْهِجْرَة وَقدم مصر لغزو أفريقية وَحمل لِوَاء مزينة وأقطعه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم معادن الْقبلية والعقيق وَكَانَ مُسْتَعْملا على الْحمى أَيَّام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان إِلَى أَن مَاتَ سنة سِتِّينَ فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَله ثَمَانُون سنة وَله دَار بِالْبَصْرَةِ وروى لَهُ الْأَرْبَعَة
٣ - (ابْن أبي بردة الْأَشْعَرِيّ)
بِلَال بن أبي بردة عَامر بِي أبي مُوسَى عبد الله بن قيس أَبُو عَمْرو وَيُقَال أَبُو عبد الله الْأَشْعَرِيّ الْبَصْرِيّ ولي أَمر الْبَصْرَة وَحدث عَن أَبِيه وَعَمه أبي بكر وَأنس بن مَالك وروى عَنهُ قَتَادَة وثابت وَغَيرهمَا وَفد على عمر بِي عبد الْعَزِيز لما ولي الْخلَافَة بخناصرة فهنأه)
فَقَالَ من كَانَت الْخلَافَة يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ شرفته فقد شرفتها وَمن كَانَت زانته فقد زينتها وَأَنت وَالله كَمَا قَالَ مَالك بن أَسمَاء