قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ صَدُوق كثير الْخَطَأ لكَونه حدث من حفظه
توفّي سنة سِتّ وَسبعين ومايتين وروى عَنهُ ابْن ماجة
٣ - (أَمِير الْمُؤمنِينَ الْأمَوِي)
عبد الْملك بن مَرْوَان بن الحكم ابْن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس ابْن عبد منَاف الْأمَوِي
أَمِير الْمُؤمنِينَ بُويِعَ بِعَهْد من أَبِيه فِي خلَافَة ابْن الزبير وَبَقِي على مصر وَالشَّام وَابْن الزبير على بَاقِي الْبِلَاد مُدَّة سبع سِنِين ثمَّ غلب عبد الْملك على الْعرَاق وَمَا والاها حَتَّى قتل ابْن الزبير واستوثق الْأَمر لعبد الْملك كَانَ عابداً ناسكاً بِالْمَدِينَةِ وَشهد يَوْم الدَّار مَعَ أَبِيه وَهُوَ ابْن عشر سِنِين وَحفظ أَمرهم
قَالَ ابْن سعد وَاسْتَعْملهُ مُعَاوِيَة على الْمَدِينَة وَهُوَ ابْن سِتّ عشرَة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَهَذَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَسمع عُثْمَان وَأَبا هُرَيْرَة وَأَبا سعيد وَأم سَلمَة وبريرة مولاة عَائِشَة وَابْن عمر وَمُعَاوِيَة قَالَ مُصعب ابْن عبد الله أول من سمي عبد الْملك فِي الْإِسْلَام عبد الْملك بن مَرْوَان وَأمه عَائِشَة بنت مُعَاوِيَة ابْن أبي الْعَاصِ وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد فُقَهَاء الْمَدِينَة سعدي ابْن الْمسيب وَعبد الْملك وَعُرْوَة بن الزبير وَقبيصَة بن ذُؤَيْب وَعَن ابْن عمر قَالَ ولد النَّاس أَبنَاء وَولد مَرْوَان أَبَا وَقَالَ مَالك سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول أول من صلى فِي الْمَسْجِد مَا بَين الظّهْر وَالْعصر عبد الْملك
بيني وَبَيْنك وَكَانَ لَهُ سبع عشر ولدا وَمَات فِي شَوَّال سنة سِتّ وَثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وَفِي تَارِيخ الْقُضَاعِي لقبه رشح الْحجر لبخله وَأمه عَائِشَة بنت مُعَاوِيَة بن الْمُغيرَة ابْن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس وَكَانَ ربعَة إِلَى الطول أقرب أَبيض لَيْسَ بالبادن وَلَا النحيف مقرون