الْبَغْدَادِيّ سمع أَبَاهُ وَأَبا عبد الله هبة الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْموصِلِي وَعبد الْوَاحِد بن عَليّ بن فَهد العلاف وَعلي بن مُحَمَّد بن عَليّ بن العلاف وَأحمد بن عَليّ بن بدران الْحلْوانِي وَغَيرهم بِبَغْدَاد وَسمع بِالريِّ عبد الوحد بن إِسْمَاعِيل الرَّوْيَانِيّ وَكَانَ يكْتب خطا مليحاً قَالَ ابْن النجار روى لنا عَنهُ ابْن الْأَخْضَر وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَخمْس مائَة
(ترك بن مُحَمَّد)
(أَبُو بكر الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ)
ترك بن مُحَمَّد بن بركَة بن عمر بن الْعَطَّار أَبُو بكر الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ سمع فِي صباه أَبَا الْفَتْح مُفْلِح بن أَحْمد الدومي الْوراق وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور الْكَرْخِي وَأحمد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد الدَّلال وَغَيرهم ثمَّ طلب بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ وَحصل وَكَانَ متأدباً متيقظاً عَارِفًا بمسموعاته حَافِظًا لأسماء مشايخه ذَاكِرًا لأحوالهم حفظَة للحكايات والأشعار مليح النَّوَادِر دمث الْأَخْلَاق محباً للرواية قَالَ محب الدّين بن النجار كتبت عَنهُ وَكَانَ صَدُوقًا حسن الطَّرِيقَة مولده سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَقَالَ أنشدنا لنَفسِهِ
(إِذا بلغت مِنْك المكاره غَايَة ... يقصر عَنْهَا الصَّبْر من أَن ينالها)
(فَقُمْ شاكراً لله جلّ جَلَاله ... وَلَا ترتقب من بعد إِلَّا زَوَالهَا)
ابْن التركماني تَاج الدّين أَحْمد بن عُثْمَان أَخُوهُ عَلَاء الدّين عَليّ بن عُثْمَان
التِّرْمِذِيّ جمَاعَة مِنْهُم الْمُحدث صَاحب الصَّحِيح اسْمه مُحَمَّد بن عِيسَى
والفقيه الشَّافِعِي اسْمه مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر