بِالشَّام فَكَانَ عِنْد بني جَفْنَة ثمَّ قدم مَعَ الْحَاج الْمَدِينَة مُسلما فَلم يعرض لَهُ أَبُو بكر ثمَّ قدم زمن عمر فَقَالَ لَهُ عمر أَنْت قَاتل الرجلَيْن الصَّالِحين يَعْنِي ثَابت بن أقرم وعكاشة قَالَ لم يهني الله بأيديهما وأكرمهما بيَدي قَالَ وَالله لَا أحبك أبدا قَالَ فمحالفة جميلَة يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ
(طليق ٥٧٧٩)
٣ - (طليق بن سُفْيَان)
طليق بن سُفْيَان بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف مَذْكُور فِي الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم هُوَ وَابْنه حَكِيم بن طليق قَالَ ابْن عبد الْبر لَا أعرفهُ بِغَيْر ذَلِك
[الألقاب]
الطليق ابْن النَّاصِر الْأمَوِي هُوَ مَرْوَان بن عبد الرَّحْمَن بن مَرْوَان
(طمان ٥٧٨٠)
٣ - (صَاحب الرقة)
طمان بن عبد الله النوري الْأَمِير صَاحب الرقة كَانَ شجاعاً جواداً محباً للخير كثير الصَّدقَات مائلاً إِلَى الْعلمَاء وَالْفُقَهَاء بنى مدرسة بحلب لأَصْحَاب أبي حنيفَة وَكَانَ السُّلْطَان يُحِبهُ ويعتمد عَلَيْهِ وَلما احْتضرَ السُّلْطَان فِي مقاتلة الفرنج طلب حصانه وزرديته ليركب من حرصه على الْغُزَاة فَلم يقدر لضَعْفه فَجعل يبكي ويتأسف على مَوته على فرَاشه توفّي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن فِي تل العياضية وحزن السُّلْطَان والمسلمون عَلَيْهِ رَحمَه الله