(أحيوة بعد التَّفَرُّق يَا قل ... ب فَأَيْنَ الْهوى وَأَيْنَ الْحبّ)
(كَانَ دَعْوَى ذَاك التأوه للبي ... ن وَلم ينصدع لشملك شعب)
(أَن موت العشاق من ألم الفر ... قة فِي الْحبّ سنة تسْتَحب)
(وعلاج الْهوى عَذَاب المحبي ... ن وَلكنه عَذَاب عذب)
وَمِنْه
(يَا رب عفوك أنني فِي معشر ... لَا أَبْتَغِي مِنْهُم سواك ملاذا)
(هَذَا ينافق ذَا وَذَا يغتاب ذَا ... ويسب ذَا هَذَا ويشتم ذَا ذَا)
وَمِنْه قَوْله
(قَالَت وَقد عَايَنت حمرَة كفها ... لَا تعتباً فالعهد غير مضيع)
(مَا أَن تَعَمّدت الخضاب وَإِنَّمَا ... زفرات حبك أوقدت فِي أضلعي)
(فَبَكَيْت من شوقي دَمًا فمسحته ... بأناملي فتخضبت من أدمعي)
قلت شعر جيد
٣ - (ابْن الْفضل البغداذي مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد بن الْفضل أَبُو بكر الْكَاتِب)
أديب شَاعِر بغداذي قدم دمشق ومدح بهَا الْأَفْضَل ابْن أَمِير الجيوش بقصيدة أَولهَا
(أَعلَى الْكَثِيب عرفت رسم الْمنزل ... وملاعب الظبي الغرير الأكحل)
(يَا حبذا طلل الْجَمِيع وحبذا ... دَار لعمرة باللوى لم تشكل)
)
(أَن الأولى رحلوا شموس محَاسِن ... وخدت بهم خوض الركاب الذلل)
(فسقي دِيَارهمْ سَحَاب صيب ... تهتز فِي ريح الصِّبَا والشمأل)
(يَا صَاحِبي تبصرا من وايل ... هَل بعد رامة واللوى من منزل)
(فَلَقَد عهِدت بجوة من عَامر ... هيفاء تهزأ بالغصون الْميل)
قلت شعر جيد
٣ - (المفجع النَّحْوِيّ الْبَصْرِيّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله الْكَاتِب المفجع الْبَصْرِيّ النَّحْوِيّ)
تقدم فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله فليطلب هُنَاكَ
٣ - (الْوَزير ابْن صَدَقَة مُحَمَّد بن أَحْمد بن صَدَقَة الْوَزير جلال الدّين أَبُو الرِّضَا)
وزر للراشد بِاللَّه وَكَانَ هُوَ الْمُدبر لأموره وَلما بُويِعَ المقتفي استخدمه فِي غير الوزارة وَكَانَ يرجع إِلَى خير وَدين سمع وروى وَتُوفِّي سنة سِتّ وَخمسين وَخمْس ماية