الْأَبْطَال البُهم فقُئت عينه يَوْم اليرموك ثمَّ أرْسلهُ عمر من اليرموك مَعَ خيل الْعرَاق إِلَى سعدٍ فَشهد الْقَادِسِيَّة وأبلى فِيهَا بلَاء حسنا وَقَامَ مِنْهُ فِي ذَلِك مَا لم يَقُم فِي أحدٍ وَكَانَ سَبَب الْفَتْح على الْمُسلمين وَهُوَ الَّذِي افْتتح جَلولَاء وَلم يشهدها سعدٌ وَقيل شَهِدَهَا وَكَانَت جَلولاء تسمَّى فتح الْفتُوح بلغت غنائمها ثمانيةَ عشر ألف ألف وَكَانَت سنة سبع عشرَة لِلْهِجْرَةِ وَقيل سنة تسع عشرَة وهَاشِم الَّذِي امتحن مَعَ سعيد بن الْعَاصِ زمن عُثْمَان إِذْ شهد فِي رُؤْيَة الْهلَال وَأفْطر وَحده فأقصّه من سعد على يَد سعيد بن الْعَاصِ فِي خبر فِيهِ طولٌ ثمَّ شهد هَاشم مَعَ عَليّ الْجمل وَشهد صفّين وأبلى بلَاء حسنا مَذْكُورا وَبِيَدِهِ راية عَليّ على الرجّالة يَوْم صفّين ويومئذ قُتل وَهُوَ الْقَائِل يَوْمئِذٍ
(أعوَرُ يَبْغِي أهلَه محلاًّ ... قد عالج الحياةَ حَتَّى ملاّ)
لَا بدَّ أَن يفُلَّ أَو يلإفَلاّ وَقطعت رجله يَوْمئِذٍ فَجعل يُقَاتل مَن دنا مِنْهُ وَهُوَ بَارك وَيَقُول الفحلُ يحمي شوله معقولاً
وَفِيه يَقُول أَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة)
(يَا هَاشم الْخَيْر جُزِيتَ الجنّة ... قاتلتَ فِي الله عدوَّ السُّنَّه)
أفلِج بِمَا فُزتَ بِهِ من مِنَّه
٣ - (أَبُو النَّضر الْخُرَاسَانِي)
هَاشم بن الْقَاسِم بن مُسلم بن مقسم ابو النَّّضر اللَّيْثِيّ الْخُرَاسَانِي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ قَالَ ابْن المَدِيني وَغَيره ثقةٌ وَقَالَ العِجلي ثِقَة صَاحب سُنةٍ توفّي سنةَ خمسٍ وَمِائَتَيْنِ روى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (الْمدنِي)
هَاشم بن هَاشم بن عتبَة بن أبي وَقاص الْمدنِي توفّي فِي حُدُود الْخمسين وَالْمِائَة روى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (البَطَليَوسي)
هَاشم بن يحيى بن حَجاج ابو الْوَلِيد البَطَليَوسي سمع وروى قَالَ ابْن الفرضي توفّي سنة خمسٍ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
٣ - (رَأس البهشمية)
أَبُو هَاشم بن مُحَمَّد أبي عَليّ الجبائي المعتزلي رَأس الطَّائِفَة البهشمية وَافق أَبَاهُ فِي مسَائِل وَانْفَرَدَ عَنهُ بمسائل مِنْهَا اسْتِحْقَاق الذَّم وَالْعِقَاب من غير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute