(بَينا يرى الْإِنْسَان فِيهَا مخبرا ... حَتَّى يرى خَبرا من الْأَخْبَار)
٣ - (ابْن الْعَجُوز)
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الكتامي الْفَقِيه الْمَالِكِي أَبُو عبد الرَّحْمَن السبتي يعرف بِابْن الْعَجُوز إِلَيْهِ كَانَت الرحلة بالمغرب وَعَلِيهِ مدَار الْفَتْوَى وَفِي عقبه نجباء
٣ - (ابْن عجب)
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن سعيد أَبُو الْمطرف الْبكْرِيّ عرف بِابْن عجب الْحَافِظ لمَذْهَب مَالك توفّي سنة أَربع وَأَرْبع مائَة
٣ - (عبد الرَّحْمَن بن أَرْطَاة)
عبد الرَّحْمَن بن أَرْطَاة وَقيل ابْن سيحان بن أَرْطَاة بن سيحان يَنْتَهِي إِلَى مُضر بن نزار هُوَ شَاعِر مقل إسلامي لَيْسَ من الفحول الْمَشْهُورين وَلكنه يَقُول فِي الْغَزل وَالْفَخْر وَالشرَاب وَهُوَ أحد المعاقرين للشراب المحدودين فِيهِ وَكَانَ مَعَ بني أُميَّة كواحد مِنْهُم إِلَّا أَنه اخْتصَّ بآل أبي سُفْيَان وَآل عُثْمَان وَكَانَ ينادم الْوَلِيد بن عُثْمَان فَأَصَابَهُ ذَات يَوْم خمار فَذهب لِسَانه وسكنت أَطْرَافه وصرخ أَهله عَلَيْهِ فَجَاءَهُ الْوَلِيد فَزعًا فَلَمَّا رَآهُ قَالَ أخي مخمور وَرب الْكَعْبَة ثمَّ أَمر غُلَامه فَأَتَاهُ بشراب من منزله فَأمر بِهِ فأسخن وسقاه إِيَّاه وقيأه وصنع لَهُ حساء وَجعل على رَأسه دهناً وَجعل رجلَيْهِ