للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا أعرف لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير وَمن شعره

(يَا صَاح لَو كرهت كفي منادمتي ... لَقلت إِذْ كرهت كفي لَهَا بيني)

(لَا أَبْتَغِي وصل من لَا يَبْتَغِي صلتي ... وَلَا أُبَالِي حبيباً لَا يباليني)

وَمِنْه

(قد يحقر الْمَرْء مَا يهوى فيركبه ... حَتَّى يكون إِلَى توريطه سَببا)

وَمِنْه

(أنست بوحدتي فلزمت بَيْتِي ... فتم الْعِزّ لي ونما السرُور)

(وأدبني الزَّمَان فليت أَنِّي ... هجرت فَلَا أزار وَلَا أَزور)

(وَلست بقائلٍ مَا دمت يَوْمًا ... أسار الْجند أم قدم الْأَمِير)

وَمِنْه)

(لَا يعجبنك من يصون ثِيَابه ... حذر الْغُبَار وَعرضه مبذول)

(ولربما افْتقر الْفَتى فرأيته ... دنس الثِّيَاب وَعرضه مغسول)

وضربه الْمهْدي بِيَدِهِ بِالسَّيْفِ فَجعله نِصْفَيْنِ وعلق بِبَغْدَاد وَقَالَ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْمعبر رَأَيْت ابْن عبد القدوس فِي الْمَنَام ضَاحِكا فَقلت لَهُ مَا فعل الله بك وَكَيف نجوت مِمَّا كنت ترمى بِهِ قَالَ إِنِّي وَردت على رب لَيْسَ يخفى عَلَيْهِ خافية وَإنَّهُ استقبلني برحمته وَقَالَ قد علمت براءتك مِمَّا كنت تقذف بِهِ

٣ - (الْعلوِي)

صَالح بن عبد الله بن مُوسَى بن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ ابْن لمعتز خرج صَالح هَذَا بخراسان فَأخذ بهَا وَحبس ثمَّ حمل إِلَى الْمَأْمُون فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ عنفه فَقَالَ لَهُ مَا حملك على الْخُرُوج عَليّ وَأَنت الَّذِي تَقول

(إِذا كَانَ عِنْدِي قوت يَوْم وَلَيْلَة ... وخمر تقضي هم قلبِي إِذا جشع)

(فلست تراني سَائِلًا عَن خَليفَة ... وَلَا عَن وَزِير للخليفة مَا صنع)

أما نهاك قَوْلك هَذَا وحسبه فَكتب إِلَى امْرَأَته بسويقة بِالْمَدِينَةِ

(ألم يحزنك يَا ذلفاء أَنِّي ... سكنت مسَاكِن الْأَمْوَات حَيا)

(وَأَن حمائلي ونجاد سَيفي ... علوان مجدعاً أشروسينا)

(فقطعهن لما طلن حَتَّى ... وقعن عَلَيْهِ لَا أضحى سويا)

<<  <  ج: ص:  >  >>