فاستحسنها الرشيد وَأمر لَهُ بِعشْرين ألف دِرْهَم وَكَانَ جَعْفَر بن يحيى الْبَرْمَكِي يجْرِي عَلَيْهِ فِي كل جُمُعَة مائَة دِينَار وَتُوفِّي أَشْجَع تَقْرِيبًا فِي حُدُود الْمِائَتَيْنِ وشعره وأخباره فِي كتاب الأغاني كَثِيرَة
(ابْن الْأَشَج)
اسْمه بكير بن عبد الله
(الْأَشْدَق)
أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان
(الْأَشْدَق لطيم الشَّيْطَان)
عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ
(السَّوْدَاء العروضية)
إشراق السَّوْدَاء العروضية مولاة أبي الْمطرف عبد الرَّحْمَن بن غلبون الكابت سكنت بلنسية وَكَانَت قد أخذت عَن مَوْلَاهَا النَّحْو واللغة لَكِنَّهَا فاقته فِي ذَلِك وبرعت فِي الْعرُوض وَكَانَت تحفظ الْكَامِل للمبرد والنوادر للقالي وتشرحهما قَالَ أَبُو دَاوُد سلمَان بن نجاح قَرَأت عَلَيْهَا الْكِتَابَيْنِ وَأخذت عَنْهَا الْعرُوض توفيت بدانية بعد سَيِّدهَا فِي حُدُود الْخمسين والأربعمائة
(النسابة الْحلَبِي)
الْأَشْرَف بن الْأَغَر بن هَاشم ابْن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أبي الرَّجَاء سعد الله بن أبي طَالب أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن عبيد الله أَبُو هَاشم الْعلوِي الحسني النسابة الْحلَبِي سمع بِمَكَّة جَامع التِّرْمِذِيّ من أبي الْفَتْح الكروخي قَالَ ابْن النجار وَأخرج لنا فرعا لَا يعْتَمد عَلَيْهِ فَلم أَقرَأ مِنْهُ شَيْئا وَكَانَ أديباً فَاضلا حفظَة للْأَخْبَار والْآثَار وَلم يكن موثوقاً بِهِ فِيمَا يَقُوله وَيَرْوِيه عَفا الله عَنهُ وَأورد لَهُ من الْبَسِيط