ابْن ظافر الأديب الْمصْرِيّ اسْمه عَليّ بن ظافر بن حُسَيْن الظافر الْخضر ابْن صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب الظافر صَاحب مصر إِسْمَاعِيل بن عبد الْمجِيد
(ظَالِم ٥٨١٠)
٣ - (أَبُو الْأسود الدؤَلِي)
ظَالِم بن عَمْرو بن ظَالِم وَيُقَال ظَالِم بن عَمْرو بن سُفْيَان وَيُقَال عُثْمَان بن عَمْرو وَيُقَال عَمْرو بن سُفْيَان وَيُقَال عَمْرو بن ظَالِم أَبُو الْأسود الدؤَلِي الْبَصْرِيّ روى عَن عمر وَعلي وَالزُّبَيْر وَأبي ذَر وَأبي مُوسَى وَابْن عَبَّاس وروى عَنهُ يحيى بن يعمر وَعبد الله بن بُرَيْدَة وَأَبُو حَرْب ابْن أبي الْأسود قدم على مُعَاوِيَة فأدنى مَجْلِسه وَأعظم جائزته وَولي قَضَاء الْبَصْرَة وَقيل هُوَ أول من نقط الْمَصَاحِف وَوضع للنَّاس علم النَّحْو وَهُوَ تَابِعِيّ شيعي شَاعِر نحوي كَانَ قد التمس من عَليّ عَام الْحكمَيْنِ أَن يَبْعَثهُ حكما فَلَمَّا قدم على مُعَاوِيَة قَالَ لَهُ أَنْت الْقَائِل لعَلي ابعثني حكما فوَاللَّه مَا أَنْت هُنَاكَ فَكيف كنت صانعاً قَالَ كنت جَامعا أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَقُول لَهُم أبدري أحدي شجري أحب إِلَيْكُم أم رجل من الطُّلَقَاء وَكَانَ عبد الله بن عَبَّاس لما خرج من الْبَصْرَة اسْتخْلف عَلَيْهَا أَبَا الْأسود فأقره عَليّ بن أبي طَالب وَقَاتل مَعَ عَليّ يَوْم الْجمل وَكَانَ يستخلفه بعد ذَلِك ابْن عَبَّاس على الْبَصْرَة وَكَانَ من المتحققين بمحبة عَليّ وَأَوْلَاده وَكَانَ رجل أهل الْبَصْرَة قَالَ مَالك