الْجَامِع الْكَبِير فِي الْفِقْه الْجَامِع الصَّغِير الْجَنَائِز الْوَصِيَّة مَا نزل من الْقُرْآن فِي أَمِير الْمُؤمنِينَ فضل الْكُوفَة وَمن نزلها من الصَّحَابَة الْإِمَامَة كَبِير الْإِمَامَة صَغِير الْمُبْتَدَأ أَخْبَار عمر أَخْبَار عُثْمَان الدَّار الْأَحْدَاث الحروري الاستسفار والغارات السّير يزِيد ابْن الزبير التغبير التَّارِيخ الرُّؤْيَا الْأَشْرِبَة الْكَبِير وَالصَّغِير مُحَمَّد وَإِبْرَاهِيم من قتل من آل مُحَمَّد الطِّبّ المتعتين
٣ - (المطهري السروي الشَّافِعِي)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن هَارُون بن الْفضل بن هَارُون أَبُو إِسْحَاق المطهري السروري بِالسِّين الْمُهْملَة وَالرَّاء المفتوحتين نِسْبَة إِلَى بَلْدَة من بِلَاد مازندران والمطهري مفعول طهر مشدد الطَّاء نِسْبَة إِلَى قَرْيَة لسارية قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا زاهداً وَله تصانيف كَثِيرَة)
فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأول والفرائض تفقه بِبَلَدِهِ على أبي مُحَمَّد ابْن أبي يحيى وببغداذ على أبي حَامِد الإِسْفِرَايِينِيّ وَقَرَأَ الْفَرَائِض على ابْن اللبان وَانْصَرف إِلَى سَارِيَة وفوض إِلَيْهِ التدريس وَالْفَتْوَى وَولي الْقَضَاء بهَا سبع عشرَة سنة إِلَى أَن مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبع مائَة عَن مائَة سنة
٣ - (الكلابزي)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الكلابزي أدْرك الْمَازِني وَأخذ عَن الْمبرد وَهُوَ لغَوِيّ من أهل الْعرَاق بَصرِي الْمَذْهَب حُكيَ عَن ابْن الْمبرد أَنه قَالَ فِي تلاميذ أبي رجلَانِ أَحدهمَا يَعْلُو وَالْآخر يسفل فَقيل وَمن هما قَالَ المبرمان يقْرَأ على أبي وَيَأْخُذ عَنهُ كتاب سِيبَوَيْهٍ ثمَّ يَقُول قَالَ الزّجاج فَهَذَا يسفل والكلابزي يقْرَأ عَلَيْهِ ثمَّ يَقُول قَالَ الْمَازِني فه يَعْلُو وَكَانَ الكلابزي أدْرك الْمَازِني وَكَانَ الكلابزي مقدما فِي النَّحْو واللغة وَولي الْقَضَاء بِالشَّام وَتُوفِّي رَحمَه الله بِالْبَصْرَةِ سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَلَاث مائَة
٣ - (الْمُزَكي ابْن سختويه)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يحيى بن سختويه النَّيْسَابُورِي الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الْمُزَكي قَالَ الْحَاكِم هُوَ شيخ نيسابور فِي عصره وَكَانَ من الْعباد الْمُجْتَهدين المنفقين على الْفُقَهَاء والفقراء سمع ابْن خُزَيْمَة وَغَيره وروى عَنهُ الْحَاكِم وَغَيره قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثبتاً