للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ضَاقَ بِي للصدود وَاسع أرضي ... بَين طول مِنْهَا فسيح وَعرض)

(وَمَشى السقم بَين أحشاي حَتَّى ... صَار بَعْضِي للسقم يرحم بَعْضِي)

(قلت والغمض قد تمنع واللي ... ل مُقيم مَا إِن يهم بنهض)

(أَي ذَنْب أذنبت يَا رب حَتَّى ... حل غمض الورى وَحرم غمضي)

٣ - (أَبُو يَعْقُوب ابْن الرشيد)

مُحَمَّد بن هَارُون أَبُو يَعْقُوب أَخُو الْإِخْوَة الْمَذْكُورين أمه أم ولد يُقَال لَهَا سررة توفّي سنة)

ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ وَقد خرج مَعَ إخْوَته لتلقي الافشين بقناطر خدينة

٣ - (أَبُو الْعَبَّاس ابْن الرشيد)

مُحَمَّد بن هَارُون أَبُو الْعَبَّاس ابْن الرشيد وَهُوَ مَعْرُوف بكنيته لِأَنَّهُ لَهُ عدَّة أخوة لَا يعْرفُونَ إِلَّا بكناهم كَانَ مغفلاً توفّي سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ أَو مَا دونهَا

مُحَمَّد بن هَارُون بن مخلد وَهُوَ أَخُو مَيْمُون بن هَارُون الرِّوَايَة وَيعرف مُحَمَّد بكبة الْكَاتِب قَالَ ابْن الْمَرْزُبَان متوكلي يَقُول فِي رِوَايَة أبي هفان وَقد رُوِيَ لغيره

(كَأَنِّي بإخواني على حافتي قَبْرِي ... يهيلونه فَوقِي وأعينهم تجْرِي)

(عَفا الله عني حِين أصبح ثاوياً ... أزار فَلَا أَدْرِي وأجفى فَلَا أَدْرِي)

وَكتب لبَعض إخوانه وَقد حبس

(يعز علينا أَن نزورك فِي الْحَبْس ... وَلم نستطع نفديك بِالْمَالِ وَالنَّفس)

(فَقدنَا بك الْأنس الطَّوِيل وعطلت ... مجَالِس كَانَت مِنْك تأوي إِلَى أنس)

(لَئِن سترتك الْجدر عَنَّا فَرُبمَا ... رَأينَا جلابيب السَّحَاب على الشَّمْس)

٣ - (أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمُهْتَدي)

مُحَمَّد بن هَارُون أَبُو إِسْحَاق وَقيل أَبُو عبد الله أَمِير الْمُؤمنِينَ الْخَلِيفَة الصَّالح الْمُهْتَدي بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن الْمهْدي بن الْمَنْصُور ولد فِي خلَافَة جده سنة بضع عشرَة وَمِائَتَيْنِ وبويع بالخلافة لليلة بقيت من رَجَب سنة خمس وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَله بضع وَثَلَاثُونَ سنة وَمَا قبل بيعَة أحد حَتَّى أُتِي بالمعتز فَلَمَّا رَآهُ قَامَ لَهُ وَسلم على المعتز بالخلافة وَجلسَ بَين يَدَيْهِ وَجِيء بالشهود فَشَهِدُوا على المعتز أَنه عَاجز عَن الْخلَافَة فاعترف بذلك وَمد يَده فَبَايع الْمُهْتَدي بِاللَّه وَهُوَ ابْن عَمه فارتفع الْمُهْتَدي حِينَئِذٍ إِلَى صدر الْمجْلس وَقَالَ لَا يجْتَمع سيفان فِي غمد وَكَانَ أسمر رَقِيقا مليح الْوَجْه ورعاً متعبداً عادلاً قَوِيا فِي أَمر الله

<<  <  ج: ص:  >  >>