للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَكْثَرهم قَاتل السَّاحر بَين يَدي الْوَلِيد بن عقبَة وَقَالَ جُنْدُب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حدُّ السَّاحر ضربةٌ بِالسَّيْفِ وَقيل قَاتل السَّاحر جُنْدُب بن زُهَيْر وَقد تقدَّم ذكره وَعَن أبي عُثْمَان قَالَ رَأَيْت الَّذِي يلْعَب بَين يَدي الْوَلِيد بن عقبَة فيري أَنه يقطع رَأس رجلٍ ثمَّ يُعِيدهُ فَقَامَ إِلَيْهِ جُنْدُب بن كَعْب فَضرب وَسطه بالسّيف وَقَالَ قُولُوا لَهُ فليحيي نَفسه الْآن قَالَ فحبس جندباً وَكتب إِلَى عُثْمَان فَكتب عُثْمَان أَن خلِّ سَبيله فَتَركه وَلما حبس جُنْدُب انقضَّ ابْن أَخِيه وَكَانَ فَارس الْعَرَب وَقتل صَاحب السجْن وَأخرج جندباً وَقَالَ من الطَّوِيل

(أَفِي مضرب السّحّار يسجن جندبٌ ... وَيقتل أَصْحَاب النَّبِي الْأَوَائِل)

(فَإِن يَك ظنّي بِابْن سلمى ورهطه ... هُوَ الْحق يُطلق جُنْدُب أَو يُقَاتل)

وَقَالَ فِي عُثْمَان من هَذِه القصيدة ثمَّ انْطلق إِلَى الرّوم فَلم يزل بهَا يُقَاتل أهل الرّوم حَتَّى مَاتَ لعشر سنوات مضين من خلَافَة مُعَاوِيَة

[الألقاب]

ابْن جُنْدُب المقرىء عبد الله بن مُسلم

[جندل]

٣ - (أَبُو عَليّ الْكُوفِي)

جندل بن والق بن هجرسٍ أَبُو عَليّ التغلبي الْكُوفِي روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَتُوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين ومئتين

٣ - (الصَّالح الزَّاهِد)

جندل بن مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الصَّالح كَانَ زاهداً عابداً صَاحب كرامات وأحوال لَهُ جدّ واجتهاد وَمَعْرِفَة بطرِيق الْقَوْم وَكَانَ الشَّيْخ تَاج الدّين عبد الرَّحْمَن الفزاريّ يتودّد إِلَيْهِ وَله بِهِ اخْتِصَاص كثير قَالَ الشَّيْخ تَاج الدّين اجْتمعت بِهِ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وستمئة

<<  <  ج: ص:  >  >>