٣ - (الفلنقي المقريء مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله)
ابْن معَاذ أَبُو بكر اللَّخْمِيّ الإشبيلي الْمَعْرُوف بالفلنقي كَانَ إِمَامًا فِي صناعَة الْأَقْرَاء مجوداً مُسْندًا مشاركاً فِي الْعَرَبيَّة مليح الْخط لَهُ تأليف سَمَّاهُ الْإِيمَاء إِلَى مَذَاهِب السَّبْعَة الْقُرَّاء توفّي سنة ثَلَاث وَخمسين وَخَمْسمِائة قرطف ابْن الأديب الشَّاعِر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر)
ابْن قرطف بِالْقَافِ وَالرَّاء والطاء الْمُهْملَة وَالْفَاء على وزن قطرب أَبُو الْفَتْح النُّعْمَان الشَّاعِر الْمَشْهُور وَيعرف بِابْن الأديب وَكَانَ من ظرفاء بَغْدَاد وَله كِتَابَة حَسَنَة روى عَنهُ من شعره ابْن السَّمْعَانِيّ توفّي سنة سِتِّينَ وَخمْس مائَة وَمِمَّا أورد لَهُ ابْن النجار من قصيدة الْبَسِيط
(كلا السوادين من قلبِي وَمن بَصرِي ... فدَاء مَا بيض الفودين من شعري)
(صبغ على الرَّأْس مَوْقُوف قضيت بِهِ ... مَا شِئْت من لَذَّة تلهى وَمن وطر)
(مر الْجَدِيد بِهِ حينا فأخلقه ... وَإِنَّمَا ذَلِك الْأَخْلَاق للعمر)
(مَا سَاعَة تَنْقَضِي إِلَّا وَقد أخذت ... شطراً من السّمع أَو شطراً من الْبَصَر)
(لَو فكر الْمَرْء فِي أطوار خلقته ... مَا كَانَ فِي غَيرهَا يَوْمًا بمعتبر)
٣ - (مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشَّاعِر الأديب الأندلسي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الحميد ابْن الْحَرْث أَبُو عبد)
الله وَأَبُو بكر الْيَعْمرِي الأندلسي الأديب الشَّاعِر روى عَن ابْن أبي الْخِصَال توفّي فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة
٣ - (الْوَاعِظ الحريمي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ)
أَبُو الْفَتْح الحريمي الْوَاعِظ كَانَ مليح الْإِيرَاد قدم بَغْدَاد سنة تسع وَخمْس مائَة حدث على الْمِنْبَر عَن الْقشيرِي قَالَ تزوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم امْرَأَة فَرَأى بكشحها بَيَاضًا فَردهَا وَقَالَ ألحقي بأهلك وَزَاد فِي الحَدِيث فَنزل جِبْرِيل فَقَالَ الْعلي الْأَعْلَى يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول لَك بِنُقْطَة وَاحِدَة من الْعَيْب رددت عقدَة النِّكَاح وَنحن بعيوب كَثِيرَة لَا نفسخ عقد الْإِيمَان مَعَ امتك لَك نسْوَة تمسكهن لِأَجلِك امسك هَذِه لأجلي وَهَذَا كذب فَاحش مرض بِالريِّ مرضة مَوته)
فَاشْتَدَّ جزعه عِنْد الْمَوْت فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ الْقدوم على الله شَدِيد قلت لَا سِيمَا قادم يكذب على الله تَعَالَى وعَلى جِبْرِيل وَتُوفِّي فِي سنة أَربع عشرَة وَخمْس مائَة وَدفن إِلَى جَانب ابراهيم الْخَواص قلت من الْعجب دَفنه إِلَى جَانب هَذَا سَمِعت الشَّيْخ الْحَافِظ جمال الدّين الْمزي يَقُول وَقد ذكر فِي حَدِيث جَاءَ فِي طَريقَة وَالله لقد كذب ابراهيم الْخَواص وَرُوِيَ الحريمي عَن الْقشيرِي ونظرائه
٣ - (أَبُو الْحسن الْحَجَّاجِي الْمُحدث مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب)
أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي من ولد الْحجَّاج بن الْجراح قَرَأَ الْقُرْآن وَسمع الْكثير وَكَانَ صَالحا حَافِظًا ثِقَة صَدُوقًا صنف الْعِلَل