للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخذه برمتِهِ من قَول الْخَفِيف

(لَا أحب الرَّقِيب إِلَّا لِأَنِّي ... لَا أرى من أحب حَتَّى أرَاهُ)

توفّي سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة

٣ - (مُحَمَّد بن مسلمة الإشبيلي الشَّاعِر)

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مسلمة الإشبيلي وسلفه من قرطبة أَبُو الْحُسَيْن وَكَانَ جميل الصُّورَة فِي صغره وَفِيه يَقُول أَبُو الْعَبَّاس اللص المجتث

(خلبت قلبِي بلحظ ... أَبَا الْحُسَيْن خلوب)

(فَلم أسمى بلص ... وَأَنت لص الْقُلُوب)

توفّي سنة خمس وَثَمَانِينَ وست مائَة وَقَالَ فِي كير الْحداد الْكَامِل

(ومنضد فِيهِ الرِّيَاح سواكن ... فَإِذا تحرّك آذَنت بهبوب)

(يطوى على زفراته كشحاً لَهُ ... عِنْد التحرك هَيْئَة المكروب)

)

(ولآبنوس الفحم إِن عرضته ... أهْدى لَهُ مَا شِئْت من تذهيب)

(صدر الْمُحب يخال مِنْهُ معملاً ... وَمَتى تعطله فخصر حبيب)

وَقَالَ فِي قصيدة الْكَامِل

(يَا دَار وَادي الشط من أَعلَى الْقرى ... هطلت عَلَيْك من الْغَمَام ثقالها)

(عهدي بدوحك وَهُوَ يخْطر من قِنَا ... والسرب وَهُوَ من الْجِيَاد رعالها)

(ومهاك هذي الْبيض وَهِي أوانس ... يقصدن حبات الْقُلُوب نبالها)

(نفر تصيد وَلَا تصاد وَإِنَّمَا ... تدني لنا آجالنا آجالها)

(من كل سابغة الوشاح خريدة ... لفاء غص بساقها خلْخَالهَا)

مِنْهَا الْكَامِل

(أَيَّام أَرْضك لَا يطير غرابها ... سَالَتْ مذانبها ورق ظلالها)

(فَكَأَنَّهَا والأمن فِيهَا والمنى ... لأبي سُلَيْمَان اغتدت أَعمالهَا)

قلت قَوْله عهدي بدوحك الْبَيْت أَخذه من ابْن هَانِيء الأندلسي حَيْثُ يَقُول الْكَامِل

(إِذْ ذَلِك الْوَادي قِنَا وأسنة ... وَإِذ الديار مشَاهد ومحافل)

وَالرَّابِع أَخذه من قَول أبي سعيد المَخْزُومِي المديد حدق الْآجَال آجال

٣ - (مُحَمَّد الْيَعْمرِي الأبذي)

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْيَعْمرِي الأبذي بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وباؤها الْمُوَحدَة مُشَدّدَة وهمزتها مَضْمُومَة أَبُو بكر قَالَ ابْن الْآبَار فِي تحفة القادم أنشدنا أَبُو عبد الله ابْن الصفار

<<  <  ج: ص:  >  >>