٣ - (عمادُ الدّين الأُصولي اللَّزني)
عمر بن عبد النُّور بن ماخُوخ بخاءين معجمتبن الشَّيْخ الأديب الأُصولي عماد الدّين اللَّزني الصُّنهاجي أَبُو حَفْص نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ بِدِمَشْق فِي المحرَّم سنة أَربع عشرَة وست مائَة فِي من يُعرف أَبوهُ بالعُصَيْفير
(مَتى نَيْلُ التَّعوُّضِ من غزالٍ ... على الأحشاء سلَّط مقلتيهِ)
(كأنَّ فؤادَ عاشقه المُعَنَّى ... سَمِيُّ أَبِيه يخْفق فِي يديهِ)
(نبذتُ سواهُ مغتبطاً لأنِّي ... أرى التعذيبَ عَذْباً من لديهِ)
وأنشدني لَهُ فِيهِ عَلِقْتُ عُصيفيراً من الْإِنْس شكلهسجيَّتُهُفينا الملالةُ والهجرُ
(يتيه علينا ابنُ البُغاثِ نفاسةً ... فَكيف بِهِ لَو كَانَ والدَه النَّسرُ)
٣ - (الزَّاهِد الحريري)
عمر بن عبد النصير بن مُحَمَّد بن هَاشم بن عزّ الْعَرَب الْقرشِي السَّهمي القوصي الإسْكَنْدراني الأَصْل يُعرف بالزاهد الحريري كَانَ من أَصْحَاب الشَّيْخ مجد الدّين القُشيري وطلبته وباشر مشارفة الْمدرسَة النجيبيَّة وَكَانَ مؤدَّباً بِالْمَدْرَسَةِ السابقيَّة وَكَانَ شَاعِرًا ظريفاً سمع من ابْن المُقَيِّر وَالشَّيْخ بهاء الدّين ابْن بنت الجُمَّيزي وَغَيرهمَا وحدَّث بقوص ومصر والقاهرة والإسكندرية سمع مِنْهُ زين الدّين عمر بن الْحسن بن عمر بن حبيب والفقيه تَاج الدّين عبد الغفَّار ابْن عبد الْكَافِي السَّعدي وَالشَّيْخ فتح الدّين بن سيِّد النَّاس وشهاب الدّين أَحْمد الهَكَّاري وعَلَم الدّين البِرزالي ومحبّ الدّين بن تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد وَغَيرهم
وَكتب عَنهُ العلاّمة أثير الدّين أَبُو حيَّان وَغَيره
أَنْشدني إجَازَة الْحَافِظ فتح الدّين بن سيِّد النَّاس قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ
(عُد للحمى ودعِ الرسائلْ ... وعنِ الأحبَّةِ قف وسائلْ)
(واجعلْ خضوعك والتذلُّ ... لَ فِي طِلابهمُ وسائلْ)
)
(والدمعُ من فرطِ البكا ... ءِ عليهمُ جارٍ وسائلْ)
(واسأل مراحمهم فه ... نَّ لكلِّ محرومٍ وسائلْ)