أَحْمد بن أبي بكر بن طي بن حَاتِم الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس الزبيرِي سمع من النجيب ومعين الدّين الدِّمَشْقِي وَأبي بكر ابْن الْأنمَاطِي ورحل إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة وَسمع بهَا من جمَاعَة كَبِيرَة أجَاز لي
٣ - (بهاء الدّين ابْن عرام)
أَحْمد بن أبي بكر بن عرام بهاء الدّين الأسواني المحتد الإسكندري المولد قَرَأَ الْقِرَاءَة على الدلاصي بِمَكَّة وَالْفِقْه للشَّافِعِيّ على الشَّيْخ أبي بكر ابْن مبادر وعَلى علم الدّين الْعِرَاقِيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ الأصولين وعَلى الشَّيْخ شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ وَقَرَأَ النَّحْو على محيي الدّين حافي رَأسه وعَلى الشَّيْخ بهاء الدّين ابْن النّحاس وَسمع على أبي عبد الله مُحَمَّد بن طرخان وَأبي الْحسن الخزرجي وعَلى تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد وعَلى الدمياطي وَغَيرهم تولى نظر الأحباس بالإسكندرية وتصدر لإقراء الْعَرَبيَّة بِجَامِع العطارين وَصَحب الشَّيْخ أَبَا الْعَبَّاس المرسي وَأخذ التصوف عَنهُ وَعَن وَالِده وَكَانَ مقداماً متديناً وَأمه بنت الشَّيْخ الشاذلي ومولده سنة أَربع وَسِتِّينَ وست مائَة ووفاته بِالْقَاهِرَةِ سنة عشْرين وَسبع مائَة ونله نظم ونثر من ذَلِك