شدت مطربات الْوَرق فِي عذب البان ... فَهد بهَا من صبره مَا بنى الْبَانِي)
(شج شاجراً العذال فِي الْحبّ بُرْهَة ... يُقيم على صدق الْهوى كل برهَان)
(إِلَى أَن هفت هيف القدود بلبه ... وأفناه نور يَسْتَنِير بأفنان)
(معنى بعناب البنان تدير مَا ... سقى من قداح الراح تفاح لبنان)
)
(نشتك يَا شادي الأراكة مطرباً ... أعد شجوك الحاني عَليّ بألحان)
(تذكرني عهدا قَدِيما برامةٍ ... وآرامها وأندب زمانة أزماني)
(مَضَت ببروق أَوْمَضْت ثمَّ أرْسلت ... سوابح دمع من سوافح أجفان)
قلت شعر متوسط مَقْبُول
٣ - (ابْن الْمَأْمُون)
جَعْفَر بن عبد الله بن هَارُون بن مُحَمَّد هُوَ ابْن أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمَأْمُون ابْن الرشيد
روى عَن وَالِده
وَأمه أم ولدٍ اسْمهَا ترنجة
توفّي سنة خمسٍ وَسبعين ومئتين
٣ - (ابْن سيد بونه)
جَعْفَر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن سيد بونه أَبُو أَحْمد الْخُزَاعِيّ الأندلسي الزَّاهِد من أهل قسطنطانية عمل دانية ذكره الابار فَقَالَ أَخذ الْقرَاءَات عَن أبي الْحسن بن النِّعْمَة ببلنسية وَحج فِي حَيَاة السلَفِي وَرجع مائلاً إِلَى الزَّاهِد والتخلي وَكَانَ شيخ الصُّوفِيَّة فِي زَمَانه
علا ذكره وَبعد صيته فِي الْعِبَادَة إِلَّا أَنه كَانَت فِيهِ غَفلَة
وَقد رَأَيْته
توفّي سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة وَمَات علو سنّ نَحْو الْمِائَة وشيعه بشر كثير وانتاب النَّاس زِيَادَة قَبره قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَقد سمع الْيَسِير من ابْن هُذَيْل بِقِرَاءَة خَاله الْحسن بن أَحْمد بن سيد بونه الْخُزَاعِيّ
٣ - (الفناكي)
جَعْفَر بن عبد الله بن يَعْقُوب الفناكي بِفَتْح الْفَاء وَالنُّون الْمُشَدّدَة وَبعد الْألف كَاف الرَّازِيّ روى عَنهُ هبة الله اللالكائي وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة