للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بنت الحلوانية وَالِدَة شمس الدّين مُحَمَّد بن السراج وَكَانَ عدلا رَئِيسا حسن البزة لَهُ دكان بالخواتيميين توفّي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وست مائَة

٣ - (ابْن قطنة النَّحْوِيّ)

أَحْمد بن عبد الله بن عزاز بن كَامِل الْعَلامَة زين الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْمصْرِيّ النَّحْوِيّ الْمَعْرُوف بِابْن قطنة كَانَ من أَئِمَّة الْعَرَبيَّة المنتصبين لإقرائها بِمصْر توفّي وَقد نَيف على السّبْعين سنة تسع وَسِتِّينَ وست مائَة

٣ - (الأشتري الشَّافِعِي الْحلَبِي)

أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار بن طَلْحَة بن عمر الْفَقِيه أَمِين الدّين أَبُو الْعَبَّاس ابْن الاشتري الْحلَبِي الشَّافِعِي ولد بحلب سنة خمس عشرَة وَسمع من أبي مُحَمَّد بن علوان والموفق عبد اللَّطِيف وَابْن شَدَّاد وَابْن روزبه وَابْن اللتي روى عَنهُ ابْن الخباز وَابْن الْعَطَّار والمزي وَأَجَازَ للشَّيْخ شمس الدّين وان الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ رَحمَه الله إِذا جَاءَهُ صبي يقْرَأ عَلَيْهِ بعث بِهِ إِلَى أَمِين الدّين يُعلمهُ لعفته وَدينه مَاتَ بِدِمَشْق فَجْأَة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وست مائَة

٣ - (شمس الدّين الخابوري)

)

أَحْمد بن عبد الله بن الزبير الخابوري الإِمَام الْمُقْرِئ المجود شمس الدّين خطيب حلب ومقرئها كَانَ إِمَامًا ماهراً محرراً للقراءات ووجوهها وعللها مليح الشكل قوي الْكِتَابَة صَاحب نَوَادِر وخلاعة وظرف وَله فِي ذَلِك حكايات قَرَأَ الْقرَاءَات على السخاوي وَغَيره وَسمع بحران من الْخَطِيب فَخر الدّين ابْن تَيْمِية وبحلب من أبي مُحَمَّد بن الْأُسْتَاذ وَيحيى ابْن الدَّامغَانِي وَابْن روزبه وببغداذ من عبد السَّلَام الداهري وبدمشق من ابْن صَادِق وَابْن صباح ومولده بالخابور سنة سِتّ مائَة وَأسْندَ عَنهُ الْقرَاءَات والشاطبية الشَّيْخ يحيى المنيجي وَرَوَاهَا عَنهُ سنة أَربع وَسِتِّينَ وَذَلِكَ قبل مَوته بدهر سمع مِنْهُ الْمزي وَابْن الظَّاهِرِيّ وَولده أَبُو عَمْرو والبرزالي وَابْن شامة وَغَيرهم توفّي بحلب سِتَّة تسعين وست مائَة وَصلي عَلَيْهِ بِدِمَشْق

وَمن نوادره أَنه كَانَ صَاحب قطان يجلس على دكانه فاتفق أَن جَاءَهُ إِلَى الدّكان وَمَا وجده فَقعدَ ينتظره وَكَانَ أَيَّام حلج الْقطن لما يَدُور الفلاحون يحلجون الْقطن بِالْأُجْرَةِ فجَاء إِلَيْهِ بعض الفلاحين وَقَالَ يَا سَيِّدي عنْدك قوطين حَتَّى أحلج وأشبح الضمة فِي قطن على الْقَاف إِلَى أَن نشأت واواً فَقَالَ لَهُ الخابوري لَا وَالله مَا عِنْدِي إِلَّا قوط وَاحِد وَأَنا الَّذِي أحلجه

وَحكي عَنهُ أَنه كَانَ أَيَّام قراسنقر بحلب مُسْتَوْفِي على الْأَوْقَاف يَهُودِيّ فضايق الْفُقَهَاء وَأهل الْأَوْقَاف وشدد عَلَيْهِم فشكوه إِلَى قراسنقر وعزله ثمَّ إِن الْيَهُودِيّ سعى وبرطل ثمَّ تولى وعاملهم أَشد من الْمرة الأولى فشكوه فَعَزله ثمَّ تولى فشكوه فَعَزله ثمَّ سعى وَتَوَلَّى فَضَاقَ الْفُقَهَاء وَقَالُوا مَا لنا فِي الْخَلَاص مِنْهُ غير الْخَطِيب شمس الدّين فَجَاءُوا إِلَيْهِ فَقَالَ مَا أصنع بِهَذَا الْكَلْب ابْن الْكَلْب فَقَالُوا مَا لَهُ غَيْرك فَقَالَ يدبر الله وَأمر غُلَامه أَن يَأْخُذ سجادته ودواة وأقلاماً وورقاً

<<  <  ج: ص:  >  >>