للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هبة الله تَاج الدّين أَبُو الْحسن ابْن زين الْأُمَنَاء أبي البركات ابْن عَسَاكِر الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَالِد الشَّيْخ أَمِين الدّين عبد الصَّمد

ولد سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَخمْس ماية وَتُوفِّي سنة سِتِّينَ وست ماية

كَانَ فَاضلا من بَيت الحَدِيث كَانَت وَفَاته بِمَكَّة)

٣ - (أَخُو تَبُوك الْمُحدث)

عبد الْوَهَّاب بن الْحسن بن الْوَلِيد بن مُوسَى الْكلابِي الْمُحدث الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بأخي تَبُوك

وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعين وَثَلَاث ماية

٣ - (ابْن الغطاس السُّوسِي)

عبد الْوَهَّاب بن خلف بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الغطاس من أَبنَاء سوسه

قَالَ ابْن رَشِيق فِي الأنموذج هُوَ شَاعِر متدرب حسن المسلك فِي اعْتِدَال وَقُوَّة قد جمع إِلَى رقة الْمَعْنى رشاقة اللَّفْظ وَقرب الْمَقْصد وَأورد لَهُ

(أَبَا عاذري فِي فيض دمعي إِذا جرى ... وَإِن عاذلي لم يستمع فِي الْهوى عُذْري)

(لقد لذ لي فِي الْحبّ تَعْذِيب مهجتي ... وَمَا لذ لي عَن ظالمي فِي الْهوى صبري)

(فيا عاذلي فِي عِبْرَة قد سفحتها ... لهجر وَأُخْرَى قبلهَا خيفة الهجر)

(رويدك قد أغريت قلبِي بلوعتي ... ووكلت أجفاني بأَرْبعَة غزر)

(فَدَعْنِي أرو الأَرْض صوح نبتها ... بدمعي إِذا لم يروها سبّ الْقطر)

(على أنني لم تبْق إِلَّا حشاشتي ... وَلم يتْرك مني السقام سوى ذكري)

قلت قَوْله فيا عاذلي الْبَيْت وَمَا بعده أَخذ الأول بِلَفْظِهِ من البحتري وَالثَّانِي أَيْضا بِمَعْنَاهُ حَيْثُ يَقُول

(فيا عاذلي من عِبْرَة قد سفحتها ... لبين وَأُخْرَى قبلهَا للتحبب)

(تحول مني شِيمَة غير شيمتي ... وتطلب مني مذهبا غير مذهبي)

<<  <  ج: ص:  >  >>