(صلني فَمَاذَا التَّجَافِي ... من ذَا الْجمال جميل)
(ساءت لبعدك حَالي ... وَلست عَنْك أَحول)
(قضى اعتدالك فِينَا ... أَن لَيْسَ عَنْك عدُول)
(مَا مَال قدك إِلَّا ... عَليّ ظلما يمِيل)
(فَهَل شمائل ريح ... مرت بِهِ أَو شُمُول)
(إِن كنت تنكر أَنِّي ... بمقلتيك قَتِيل)
(فها دمي كَاد من ... خدك الأسيل يسيل)
(وَذَا الدَّلال على مَا ... بِي فِي هَوَاك دَلِيل)
(لَكِن يهون على الْغمر ... فِي الْهوى مَا يهول)
٣ - (ابْن شهدانكه)
عبد المحسن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ أَبُو مَنْصُور الشيحي بالشين الْمُعْجَمَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف والحاء الْمُهْملَة التَّاجِر الْمَعْرُوف بِابْن شهدانكه الْبَغْدَادِيّ من أهل محلّة النصرية سمع الْكثير وَكتب بِخَطِّهِ أَكثر مسموعاته
وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع ماية
٣ - (أَخُو الصفي الْأسود)
عبد المحسن بن إِسْمَاعِيل بن مَحْمُود شرف العلى الْمحلي كَانَ قد وزر للْملك الأوحد وَكَانَ قد نَاب بِدِمَشْق عَن الْوَزير صفي الدّين ابْن شكر فِي الدولة العادلية ثمَّ وزر لأخي الْعَادِل فلك الدّين فتسب إِلَيْهِ ثمَّ اسْتَقل وزيراً بخلاط للأوحد ابْن الْعَادِل فذبحه على فرَاشه مَمْلُوك لَهُ لَيْلَة عيد الْفطر بخلاط سنة خمس وست ماية أَو أَربع وَحمله من خلاط إِلَى دمشق الرشيد عبد الله الصفوي وَكَانَ صديقه وَدَفنه بجبل قاسيون وصلب قَاتله على قَبره وَعند صلبه بدره الرشيد فطعنه بسكين فِي نَحره وَهُوَ أخي الصفي الْأسود واسْمه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقد تقدم ذكره فِي المحمدين