للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

)

٣ - (إِسْمَاعِيل بن مُسلم الْعَبْدي)

قَاضِي جَزِيرَة قيس الَّتِي يُقَال لَهَا كيش روى لَهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ أَحْمد وَأَبُو حَاتِم ثِقَة وَتُوفِّي فِي حُدُود السِّتين وَالْمِائَة

٣ - (إِسْمَاعِيل بن معمر الْمَكِّيّ القراطيسي)

قَالَ صَاحب الأغاني كَانَ مولى الأشاعثة وَكَانَ مألفاً للشعراء وَكَانَ أَبُو نواس وطبقته يقصدون منزله ويجتمعون عِنْده ويقضون مأربهم ويقصفون وَيَدْعُو لَهُم القيان وَغَيرهم من الغلمان ويساعدهم وَهُوَ الْقَائِل من السَّرِيع

(وَيْلي على سَاكن شَطّ الصَراه ... مرَّر حُبِّيه عليّ الحياه)

(مَا تَنْقَضِي من عجبٍ فكرتي ... فِي خَصلة فرّط فِيهَا الوُلاه)

(ترْك المحبّين بِلَا حَاكم ... لم يُقعِدوا للعاشقَين القضاه)

مِنْهَا

(وَقد أَتَانِي خبر سَاءَنِي ... مقالها فِي السِّرّ واسوأتاه)

(أمِثلُ هَذَا يَبْتَغِي وَصلْنا ... أما رأى ذَا وجههَ فِي المِراه)

وَلَقي الْعَبَّاس بن الْأَحْنَف فَقَالَ لَهُ هَل قلت فِي معنى قولي شَيْئا وَأنْشد الأبيات فَقَالَ نعم قولي من السَّرِيع

(جَارِيَة أعجبها حُسْنهُا ... ومِثلُها فِي النَّاس لم يُخْلَقِ)

(خبًّرْتُها أنّي محبٌّ لَهَا ... فأقبلتْ تضحك من منطقي)

(والتفتَتْ نَحْو فتاةٍ لَهَا ... كالرشإ الْوَسْنَان فِي قُرْطَقِ)

(قَالَت لَهَا قولي لهَذَا الْفَتى ... انظُرْ إِلَى وَجهك ثمّ اعشَقِ)

٣ - (أَخُو القعْنبِي)

إِسْمَاعِيل بن مسلمة أَخُو القعْنبِي الْمدنِي سكن مصر وثقة ابْن معِين وَكَانَ من خِيَار النَّاس

قَالَ الْحَاكِم زاهد ثِقَة توفّي سنة سبع عشرةَ وَمِائَتَيْنِ وروى لَهُ ابْن ماجة

<<  <  ج: ص:  >  >>