قَالَ كنت يَوْم المتلاعنين ابْن خمس عشرَة سنة كَانَ مِمَّن خَتمه بالرصاص الْحجَّاج توفّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَقد بلغ مائَة سنة وَهُوَ آخر من مَاتَ بِالْمَدِينَةِ من الصَّحَابَة وَكَانَ اسْمه حزنا فَسَماهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سهلاً ولأبيه أَيْضا صُحْبَة روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بن كَعْب)
وَغَيره وروى لَهُ الْجَمَاعَة ٥٢٤٨
٣ - (وَالِد ابْني سهل)
سهل وَالِد الْوَزير الْفضل والوزير الْحسن ابْني سهل توفّي بعد قتل وَلَده الْفضل بِقَلِيل سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة ثَلَاث ٥٢٤٩
٣ - (أَبُو الْفضل الْهَرَوِيّ الْمُؤَذّن)
سهل بن أَحْمد بن عِيسَى أَبُو الْفضل الْمُؤَذّن هروي معمر توفّي سنة سِتِّينَ وثلاثمائة ٥٢٥٠
٣ - (الصعلوكي الشَّافِعِي)
سهل بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد الإِمَام أَبُو الطّيب ابْن الإِمَام أبي سهل الْعجلِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي الصعلوكي النَّيْسَابُورِي درس الْفِقْه وَاجْتمعَ إِلَيْهِ الْخلق وَكَانَ فِي مَجْلِسه أَكثر من خَمْسمِائَة محبرة روى عَنهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَجَمَاعَة وَقَالَ الْحَاكِم هُوَ أنظر من رَأينَا سمع أَبَاهُ وَمُحَمّد بن يَعْقُوب الْأَصَم وأقرانهما وَجمع رئاسة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَخرجت لَهُ الْفَوَائِد وَتُوفِّي سنة أَربع وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ أديباً متكلماً وَلما مَاتَ أَبوهُ الإِمَام أَبُو سهل مُحَمَّد كتب إِلَيْهِ أَبُو نصر عبد الْجَبَّار يعزيه عَن وَالِده الْبَسِيط
(من مبلغ شيخ أهل الْعَصْر قاطبة ... عني رِسَالَة محزون وأواه)
(أولى البرايا بِحسن الصَّبْر محتسباً ... من كَانَ فتياه توقيعاً عَن الله ٥٢٥١)
٣ - (الأرغياني الشَّافِعِي)
سهل بن أَحْمد بن عَليّ الْحَاكِم أَبُو الْفَتْح الأرغياني