للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وألد ذِي حنق عَليّ كَأَنَّمَا ... تغلي عَدَاوَة صَدره فِي مرجل)

(أوجيته عني فأبصر قَصده ... وكويته فَوق النواظر من عل)

(وَأخي مُحَافظَة عصى عذاله ... وأطاع لذته معم مخول)

(هش يراح إِلَى الندى نبهته ... وَالصُّبْح سَاطِع لَونه لم ينجل)

(فَأتيت حانوتاً بِهِ فصبحته ... من عاتق بمزاجها لم تقتل)

(صهباء صَافِيَة القذى أغْلى بهَا ... يسر كريم الخيم غير مبخل)

(ومعرس عرض الردى عرسته ... من بعد آخر مثله فِي الْمنزل)

)

(وَلَقَد أصبت من الْمَعيشَة لينها ... وأصابني مِنْهُ الزَّمَان بكلكل)

(فَإِذا وَذَاكَ كَأَنَّهُ لم يكن ... إِلَّا تذكره لمن لم يجهل)

(وَلَقَد أَتَت مائَة عَليّ أعدهَا ... حولا فحولاً لَا بلاها مبتل)

(فَإِذا الشَّبَاب كمبذل أنضيته ... والدهر يبلي كل جدة مبذل)

(هلا سَأَلت وَخبر قوم عِنْدهم ... وشفاء عيك خابراً أَن تسألي)

(هَل نكرم الأضياف إِن نزلُوا بِنَا ... ونسود بِالْمَعْرُوفِ غير تنْحَل)

(وَنحل بالثغر الْمخوف عدوه ... ونرد حَال الْعَارِض المتهلل)

(ونعين غارمنا ونمنع جارنا ... ويزين مولى ذكرنَا فِي المحفل)

(وَإِذا امْرُؤ منا حبا فَكَأَنَّهُ ... مِمَّا يخَاف على مناكب يذبل)

(وَمَتى يقم عِنْده اجْتِمَاع عشيرة ... خطباؤنا بَين الْعَشِيرَة تفصل)

(وَيرى الْعَدو لنا دروءاً صعبةً ... عِنْد النُّجُوم سريعة المتواءل)

(وَإِذا الْحمالَة أثقلت حمالها ... فعلى سوائمنا ثقيل الْمحمل)

(ويحق فِي أَمْوَالنَا لحريبنا ... حَتَّى تنوء بِهِ وَإِن لم نسْأَل)

٣ - (ربيعَة الرَّأْي)

ربيعَة أَبُو عُثْمَان بن أبي عبد الرَّحْمَن فروخ التَّيْمِيّ الْفَقِيه الْعلم مولى الْمُنْكَدر مفتي أهل الْمَدِينَة وشيخهم يعرف بربيعة الرَّأْي

روى عَن ابْن عَبَّاس والسائب بن يزِيد وحَنْظَلَة بن قيس الزرقي وَسَعِيد بن الْمسيب وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَطَائِفَة وروى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ وسُفْيَان الثَّوْريّ وَمَالك وَسليمَان بن بِلَال وَجَمَاعَة كبار

قَالَ الزُّهْرِيّ مَا

<<  <  ج: ص:  >  >>