(أَنا معشوقٌ لذاتي ... لست عني الدَّهْر أسلو)
(فَوق عشرٍ دون تسعٍ ... بَين خمسٍ لي مَحل)
وَمن شعر ابْن هود من الطَّوِيل
(سَلام عَلَيْكُم صدق الْخَبَر الْخَبَر ... فَلم يبْق قَالَ القس أَو حدث الحبر)
(خُذُوا خبري عني بقيت مشاهداً ... ذَروا مَا يَقُول الغر أَو يفهم الْغمر)
(خُذُوا من غَرِيب الدَّار كل غَرِيبَة ... وحقكم من دونهَا حجر الْحجر)
(عَلَيْك سَلام الله يَا خير قادمٍ ... على خير مقدوم عَلَيْهِ لَك الْبشر)
(عَلَيْك السَّلَام اسْلَمْ وقيت الردى فدم ... على غابر الْأَيَّام لَا خانك الدَّهْر)
(أتيتكم مستقضياً دين وَعدكُم ... فَمن قَوْلهم عِنْد القضا يعرف الْحر)
(أذكركم عهدا لنا طَال عَهده ... وقولكم صبرا وَقد فني الصَّبْر)
(فَلَا تحسبوا أَنِّي نسيت عهودكم ... فَإِنِّي وَحقّ الله عبدكم الْحر)
(أأنسى عهوداً بالحمى طَابَ ذكرهَا ... ومثلي وفيٌ لَا يَلِيق بِهِ الْغدر)
(تحييك عَنَّا الشَّمْس مَا أشرقت ضحا ... تحييك عَنَّا مَا تبدى لَك الْبَدْر)
(يُحْيِيك عَنَّا كلما ذَر شارقٌ ... يُحْيِيك عَنَّا من غمائمه الْقطر)
(يُحْيِيك عَنَّا الرّيح بِالروحِ قد بَدَت ... يُحْيِيك عَنَّا من منابته الزهر)
(أَلا فاعجبوا من أمرنَا إِنَّه امرؤٌ ... أَلا فاعجبوا للقل من بعضه الكثر)
٣ - (ابْن النشابي وَالِي دمشق)
حسن بن عَليّ بن مُحَمَّد عماد الدّين بن النشابي وَالِي دمشق تعلم الصياغة ثمَّ خدم جندياً وتقلبت بِهِ الْأَحْوَال وَولي ولاياتٍ بِالْبرِّ ثمَّ ولي دمشق مُدَّة ثمَّ تولى الْبر ثمَّ أعطي طبلخاناه
وَكَانَ كَافِيا ناهضاً لَهُ خبْرَة بالأمور وَمَعْرِفَة بسياسة الْبَلَد وَكَانَ من أَبنَاء الْخمسين توفّي بالبقاع سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة وَحمل إِلَى دمشق وَدفن بقاسيون فِي تربته
٣ - (شرف الدّين بن الصَّيْرَفِي)
)
الْحسن بن عَليّ بن عِيسَى بن الْحسن الإِمَام الْمُحدث شرف الدّين بن الصَّيْرَفِي اللَّخْمِيّ الْمصْرِيّ شيخ الحَدِيث بالفارقانية فَقِيه مُحدث مُفِيد صَدُوق خيرٌ دينٌ متواضع حسن الْأَخْلَاق مليح الشيبة
سمع من عبد الْوَهَّاب بن رواج وَأبي الْحسن بن الجميزي ويوسف الساوي وفخر