وَقيل ابْن يحيى بن باجة أَبُو بكر التجِيبِي الأندلسي السَّرقسْطِي الْمَعْرُوف بِابْن الصايغ الفيلسوف الشَّاعِر الْمَشْهُور ذكره صَاحب القلايد فِي كِتَابه وَقَالَ فِي حَقه رمد جفن الدّين وكمد قلب الْيَقِين نظر فِي تِلْكَ التعاليم وفكر فِي إجرام الأفلاك وحدود الأقاليم ورفض كتاب الله الْحَكِيم ونبذه وَرَاء ظَهره ثايناً من عطفه وَأَرَادَ أبطال مَا لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه وَاقْتصر على الْهَيْئَة وانكر أَن يكون لنا إِلَى الله معاد وفية ولعمري مَا خلا كَلَامه فِي حَقه من حَظّ نفس فقد بَالغ وَقد ذكرت سَبَب هَذَا فِي تَرْجَمَة الْفَتْح بن خاقَان فليوخذ من هُنَاكَ وَأورد لَهُ من شعره