بِمَاذَا قَالَ كنت فِي طَرِيق إصبهان فأخذوني الْمَطَر وَمَعِي كتب وَلَمْ أكن تَحْتَ سقف فانكببت عَلَى كتبي حتّى أَصبَحت فغفر لي بذلك كَانَ أَبوهُ يتجر فِي البزّ وَبيع هَذِهِ المضرّبات الْكِبَار وتسمّى بِالْيمن شاذكونيّة وَتُوفِّي سنة أَربع)
وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَمِين الطَّبِيب)
سُلَيْمَان بن دَاوُد بن سُلَيْمَان أَمِين الدّين سُلَيْمَان رَئِيس الأطبّاء بِدِمَشْق كَانَ سعيد العلاج إِلَى الْغَايَة لمّا توجّه القَاضِي جلال الدّين الْقزْوِينِي إِلَى الْقَاهِرَة وباشر بِهَا قَضَاء الْقُضَاة وجد عِنْد السُّلْطَان تطلّعا إِلَى عَافِيَة القَاضِي عَلَاء الدّين ابْن الْأَثِير لأنَّه كَانَ قَدْ أَصَابَهُ الفالج فَقَالَ القَاضِي للسُّلْطَان يَا خوند أَمِين الدّين سُلَيْمَان طَبِيب بِدِمَشْق داوى وَلَدي عبد الله من هَذَا الْمَرَض وَبرئ مِنْهُ فَاسْتَحْضرهُ السُّلْطَان إِلَى الْقَاهِرَة ولازم عَلَاء الدّين ابْن الْأَثِير وَمَا أَنْجَب علاجه فِيهِ لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ تحكّم فِيهِ وزُرتُ أَنا وَهُوَ الْآثَار النَّبَوِيَّة الَّتِي برباط الصاحب تَاج الدّين ابْن حنّا فِي المعشوق بِظَاهِر الْقَاهِرَة ثُمَّ إنّه عَاد إِلَى دمشق سنة تسع وَعشْرين وَسبع مائَة وَكَانَ يُسَامِر الصاحب شمس الدّين ويلعب الشطرنج بَيْنَ يَدَيْهِ كلّ لَيْلَة ويلازمه فِي النزه وَغَيرهمَا وتوفيّ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة
٣ - (المباركي)
سُلَيْمَان بن دَاوُد المباركي روى عَنهُ مُسلم ووثّقه أَو زرْعَة وتوفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (ابْن عبد الحقّ)
سُلَيْمَان بن دَاوُد بن سُلَيْمَان بن عبد الحقّ الشَّيْخ الإِمَام الْفَاضِل الْفَقِيه الأديب صدر الدّين أَبُو الرّبيع ابْن الشَّيْخ نَاصِر الدّين الْحَنَفِيّ سَأَلته عَن مولده فَقَالَت سنة سبع وَتِسْعين وستّ مائَة قَرَأَ الْقُرْآن عَلَى الشَّيْخ مبشّر الضَّرِير وختمه وَسمع الحَدِيث من أَشْيَاخ عصره مثل الحجار ابْن تيميّة والمزّي وَغَيرهم وَقَرَأَ الْمَنْظُومَة عَلَى عمّه قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين ابْن عبد الحقّ الْحَنَفِيّ وحفظها وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء وَأذن لَهُ أَيْضا القَاضِي جلال الدّين ابْن قَاضِي الْقُضَاة حسام الدّين الْحَنَفِيّ ورأيتُ خطّهما بذلك وَقَرَأَ ألفيّة ابْن معطي وَحفظ النكت عَلَى الحسان فِي النَّحْو وعرضها عَلَى مصنّفها شَيخنَا العلاّمة أثير الدّين أبي حيّان وَكتب لَهُ عَلَيْهَا بذلك وَأَجَازَهُ وعلّق عَلَيْهَا حَوَاشِي من أوّلها إِلَى آخرهَا بخطّة من كَلَام الشَّيْخ وَبحث فِي الْأَصْلَيْنِ عَلَى الشَّيْخ صفي الدّين الْهِنْدِيّ بِدِمَشْق وَعَلَى الشَّيْخ تَاج الدّين ابْن السبّاك بِبَغْدَاد
وَقَرَأَ تَلْخِيص الْمِفْتَاح عَلَى الخيلخاني وَدخل بَغْدَاد سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَاجْتمعَ)
بفضلائها وسافر إِلَى خُرَاسَان والريّ وَعَاد إِلَى ماردين ثُمَّ إنَّه ردّ إِلَى الْقَاهِرَة ثَانِيًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute