إِلَى مصر فَوَثَبَ عَلَيْهِ أَخُوهُ هَارُون فَقتله لكَونه قتل عميّه وَكَانَت قتلته فِي حُدُود التسعين والمئتين
٣ - (الْقَائِد أَمِير دمشق)
جَيش بن مُحَمَّد بن صمصامة أَمِير دمشق الْقَائِد أَبُو الْفَتْح وَليهَا من قبل خَاله أبي مَحْمُود الكتامي سنة ثَلَاث وسين وثلاثمئة ثمَّ إِنَّه وَليهَا سنة سبعين بعد موت خَاله ثمَّ وَليهَا وسع وَثَمَانِينَ إِلَى أَن مَاتَ وَكَانَ جبّاراً ظَالِما سفّاك الدِّمَاء أخّاذاً للأموال كثر دُعَاء أهل دمشق عَلَيْهِ وابتهالهم إِلَى الله تَعَالَى فِيهِ فَهَلَك فالجذام سنة تسعين وثلاثمئة
[العمانى]
جَيْفَر بن الجلندي الْعمانِي والصحابي كَانَ رَئِيس عمان هُوَ وَأَخُوهُ عبد بن الجلندي أسلما على يَد عَمْرو بن الْعَاصِ حَيْثُ بَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى عمان وَلم يقدما على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يرياه وَكَانَ إسلامهما بعد خَيْبَر
[الألقاب]
الجيلي قَاضِي الْقُضَاة عماد الدّين نصر بن عبد الرَّزَّاق
الجيلي الشَّافِعِي اسْمه شَافِع بن عبد الرشيد
وعماد الدّين أَبُو بكر بن هِلَال بن عيّاد
وَعبد الْعَزِيز بن عبد الْكَرِيم شَارِح التَّنْبِيه
ابْن جياء الْكَاتِب اسْمه مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمْزَة