(أحبتنا بِأبي أَنْتُم ... وسقياً لكم أَيْنَمَا كُنْتُم)
(أطلتم عَذَابي بميعادكم ... وقلتم نوزر وَمَا زرتم)
(فَإِن لم تجودوا على عبدكم ... فَإِن المعوي بِهِ أَنْتُم)
٣ - (الْكَاتِب)
عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن مُحَمَّد الْكَاتِب رجل فَاضل صنف كتاب الْقُضَاة
٣ - (شمس الدّين الْحَنْبَلِيّ)
عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد شمس الدّين الْقرشِي الْحَنْبَلِيّ
أَخْبرنِي العلاّمة أثير الدّين أَبُو حَيَّان من لَفظه قَالَ كَانَ الْمَذْكُور مَوْصُوفا بالصلاح وَيذكر عَنهُ أَنه يجْتَمع بالخضر عَلَيْهِ السَّلَام
لما سَافر عَن جبل لبنان واشتاق إِلَيْهِ أنْشد لنَفسِهِ
(لَعَلَّك يَا نسيم صبا زرود ... تعود فقد ذوى للبين عودي)
(وَيَا نفحات أنفاس الخزامى ... على المشتاق من لبنان عودي)
قَالَ وأسمع الحَدِيث وَسَمعنَا عَلَيْهِ وَكَانَ مُقيما بالحكر
٣ - (ابْن أبي هَاشم الْمُقْرِئ)
)
عبد الْوَاحِد بن عمر بن مُحَمَّد ابْن أبي هَاشم يسَار أَبُو طَاهِر كَانَ بزازاً وَكَانَ أعلم خلق الله بعلوم الْقُرْآن ووجوه الْقرَاءَات وَله مصنفات فِي ذَلِك لم ير بعد ابْن مُجَاهِد مثله وَكَانَ ينتحل فِي النَّحْو مَذْهَب الْكُوفِيّين وَهُوَ من أهل بَاب الْبَصْرَة قَرَأَ على ابْن كجاهد وعَلى أبي الْعَبَّاس ابْن سهل الْأُشْنَانِي وَقَرَأَ على ابْن درسْتوَيْه بعض كتب سِيبَوَيْهٍ وَحدث عَن جَعْفَر القباب وَمُحَمّد بن عَبَّاس الزيدي ووكيع القَاضِي
قَالَ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّاهِد كنت يَوْمًا مَعَ ابْن أبي هَاشم الْمُقْرِئ وَكَانَ أستاذي فاجتزنا بمقابر الخيزران فَوقف عَلَيْهَا سَاعَة ثمَّ الْتفت إِلَيّ وَقَالَ يَا أَبَا