للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الوُحاظي يحيى بن صَالح

[وحواح]

٣ - (الْأنْصَارِيّ)

وَحواح بن الأسلَت واسمُ الأسلت عَامر بن جُشَم بن وَائِل الْأنْصَارِيّ أَخُو أبي قيس بن الأسلت الشَّاعِر لم يُسلم ابو قيسٍ شهد الوحواح الخَنْدَق وَمَا بعْدهَا من الْمشَاهد وَله يَقُول أَبُو قيس أَخُوهُ حِين خرج إِلَى مكةَ مَعَ أبي عَامر

(أرى وحوحاً ولَّى عليَّ بأَمْره ... كأنّي امرٌؤ من حضرموتَ غريبُ)

(كَأَنِّي إِذا ولّى وَلَا يدسنا ... وَأَنت حبيبٌ فِي الْفُؤَاد قريب)

(وَإِن بِنى العَلات قومٌ وإنني ... أَخُوك فَلَا يكذبن عَنْك كذوب)

(أَخُوك إِذا نابَتك يَوْمًا عظيمةٌ ... تحمَّلها والنائباتُ تنوب)

وَذكروا أَن أَبَا قيس أقبل يُرِيد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ عبد الله بن أبي حنيفٍ وَالله بني الْخَزْرَج فَقَالَ لَا جرمَ وَالله لَا أسلم الْعَام فَمَاتَ فِي الْحول

(وَحشِي)

٣ - (الحبشي الصَّحَابِيّ)

وَحشِي بنُ حَرب الحبشي من سودانِ مكَة مولى جُبير بن مُطعِم فِي قَول ابْن إِسْحَاق يكنى أَبَا دسمةَ وَهُوَ الَّذِي قتل حَمْزَة بن عبد الْمطلب يَوْم أحُد وَكَانَ كَافِرًا اختفى لَهُ خلفَ حجرٍ ثمَّ رَمَاه بحَربةٍ كَانَت مَعَه يَرْمِي بهَا رمي الحبشَة ثمَّ أسلم وَحشي بعد الْفَتْح الطَّائِف شهد الْيَمَامَة وَرمى مُسيلمة بحربته الَّتِي قتل بهَا حَمْزَة وزعمَ أَنه أَصَابَهُ وقَتله وَقَالَ قتلتُ بحريتي هَذِه خير النَّاس وَشر النَّاس وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غّيِّب وَجهك عنّي يَا وَحشِي لَا أَرَاك ذكرتُ هُنَا قَول البُحتري

(وَلَا عجبٌ للأُسدِ إِن ظِفرت بهَا ... كلاب الأعادي من فصيح وأعجم)

(فحربة وَحشِي سقت حَمْزَة الردى ... وَمَوْت عَليّ من حُسامِ ابْن ملجم)

وَسكن وحشٌّ حمص وَمَات فِي الْخمر غلبَت عَلَيْهِ وَتُوفِّي وَحشِي فِي حُدُود الْخمسين لِلْهِجْرَةِ

(الْوَحْش)

٣ - (أَبُو حُليقة الطَّبِيب)

أَبُو الْوَحْش بن الْفَارِس أبي الْخَيْر بن أبي سُلَيْمَان دَاوُد بن أبي المُنى الْحَكِيم الرشيد أَبُو حُليقَة النَّصْرَانِي سُمى أَبَا حُليقة لحلقة كَانَت فِي أُذُنه أوحد زَمَانه فِي الطِّبّ وَله شعر وَكَانَ لَهُ حظٌّ من الْأَدَب وُلد بجَعبَر سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة سبعين وسِتمِائَة خرج من جعبر إِلَى الرُهاء وربى بهَا وخدم الْكَامِل

<<  <  ج: ص:  >  >>