الْقُرْآن فضل الْقُرْآن الصفوة الرُّؤْيَا المحبوبات والمكروهات مصابيح الظُّلم المنتجات الدعابة والمزاح التَّرْغِيب خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض بَدْء خلق إِبْلِيس وَالْجِنّ الدواحن والدواحر مغازي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَنَات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأزواجه الْأَجْنَاس وَالْحَيَوَان طَبَقَات الرِّجَال الْأَوَائِل الطِّبّ التِّبْيَان الْجمل مَا خَاطب الله بِهِ خلقه جداول الْحِكْمَة الأشكال والقرائن الرياضة ذكر الْكَعْبَة التهاني التعازي
٣ - (ابْن نوسه الْأَصْبَهَانِيّ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن نوسه الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ حَمْزَة فِي كتاب أَصْبَهَان وَذكره فِي جملَة الأدباء الَّذِي كَانُوا بهَا وَقَالَ كتابٌ فِي طَبَقَات البلغاء وَكتاب فِي طَبَقَات الخطباء لم يسْبق إِلَى مثلهمَا وَكتاب فِي أدب الْكَاتِب قَالَ فِي رجل عدل عَن انتحال عمل الْإِسْلَام إِلَى علم)
الفلاسفة
(فَارَقت علم الشَّافِعِي وَمَالك ... وشرعت فِي الْإِسْلَام رَأْي برقلس)
(وأراك فِي دين الْجَمَاعَة زاهداً ... ترنو إِلَيْهِ بِمثل طرف الأشوس)
وَكتب إِلَى بعض إخوانه
(نَفسِي فداؤك من خليلٍ مصقبٍ ... لم يشفني مِنْهُ اللِّقَاء الشافي)
(عِنْدِي غَدا فئةٌ يقوم بمثلهم ... لله حجَّته على الْأَصْنَاف)
(مثل النُّجُوم تلذّ حسن حَدِيثهمْ ... لَيْسُوا بأوباشٍ وَلَا أجساف)
(أَو روضةٍ زهراء معشبة الثرى ... كال الرّبيع لَهَا بكيلٍ واف)
(من بَين ذِي علمٍ يصول بِعِلْمِهِ ... أَو شاعرٍ يعْصى بحدّ قواف)
(مِنْهُم أَبُو حسن برقلس دهره ... وَأَبُو الْهُذيْل وَلَيْسَ بالعلاف)
(والهرمزاني الَّذِي يسمو بِهِ ... شرفٌ أناف بِهِ على الْأَشْرَاف)
(فَاجْعَلْ حَدِيثك عندنَا يشفي الجوى ... فنفوسنا ولهى إِلَى الألاف)
(وَكن الْجَواب فَلَيْسَ يُعجبنِي أخٌ ... فِي الدّين شَاب وفاقه بِخِلَاف)
٣ - (أَبُو بكر الْمروزِي الْحَنْبَلِيّ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحجَّاج أَبُو بكر الْمروزِي الْفَقِيه أحد الْأَعْلَام وَأجل أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل كَانَ أَبوهُ خوارزمياً وَأمه مروزية حمل عَن أَحْمد علما كثيرا وَلَزِمَه إِلَى أَن مَاتَ وصنف فِي الحَدِيث وَالسّنة وَالْفِقْه وَهُوَ الَّذِي تولى غماض أَحْمد بن حَنْبَل وغسله توفّي فِي سادس جُمَادَى الأولى سنة خمسٍ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَدفن إِلَى جَانب الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل