بن جَعْفَر ثمَّ إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن عِيسَى بن دَاوُد بن سعيد النَّصْرَانِي ثمَّ الْحسن بن مُحَمَّد الصَّالِحِي ثمَّ أَبُو سعيد وهب بن إِبْرَاهِيم بن طازاد وحاجبه أَحْمد بن خاقَان ثمَّ أَبُو بكر عبد الْوَاحِد الْمَعْرُوف بِابْن أبي عَمْرو الشرابي ثمَّ أَخُوهُ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عُثْمَان وَخَلفه ابْنه أَبُو الْمَنْصُور عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد
وَمن شعره يمدح بِهِ سيف الدولة ابْن حمدَان
(تخيرت سَيْفا من سيوف كثيرةٍ ... فَلم أر فِيهَا مثل سيف لدولتي)
الْفضل بن جَعْفَر بن يُونُس أَبُو عَليّ النَّخعِيّ الشَّاعِر الْمَعْرُوف بالبصير من أهل الْكُوفَة سكن بِبَغْدَاد وَكَانَ قدم من سر من رأى أول خلَافَة المعتصم ومدحه ومدح جمَاعَة من قواده ومدح المتَوَكل وَالْفَتْح بن خاقَان وَكَانَ يتشيع تشيعاً فِيهِ بعض الغلو وَله فِي ذَلِك أشعار وَكَانَ أعمى وَإِنَّمَا لقب بالبصير على الْعَادة فِي التفاؤل وَقيل إِنَّمَا لقب بذلك لِأَنَّهُ كَانَ يجْتَمع مَعَ إخوانه على النَّبِيذ فَيقوم من صدر الْمجْلس يُرِيد الْبَوْل فيتخطى الزّجاج وكل مَا فِي الْمجْلس من آلَة وَيعود إِلَى مَكَانَهُ وَلم يُؤْخَذ بِيَدِهِ