للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فَرب مدخرٍ مَا لَيْسَ آكله ... ومستعد ليومٍ لَيْسَ فِي الْعدَد)

(وَرب مجتهدٍ مَا لَيْسَ بالغه ... وبالغٍ مَا تمنى غير مُجْتَهد)

وَقَالَ يمدح إِسْحَاق بن سعد)

(مَا عَلَيْهَا أحد أقصده ... كل من أبلوه أستبعده)

(خول المَال أناسٌ كلهم ... مَا لَهُ رب لَهُ يعبده)

(وَالَّذِي تسمو بِهِ همته ... للعلى فالدهر لَا يسعده)

(غير إِسْحَاق بن سعد إِنَّه ... عقلت عَنهُ لساني يَده)

إِن إِسْحَاق بن سعدٍ رجلٌ يحسن الْيَوْم ويرجى غده

(قد بلوناه على علاته ... فخبرنا مِنْهُ مَا نحمده)

(فاقتعدناه أَخا ننهضه ... فِي الملمات فَمَا يقعده)

(واعترفنا بِالَّذِي أودعنا ... وعدو الْعرف من يجحده)

وَمِنْه

(فَلَا تعتذر بِالشغلِ عَنَّا فَإِنَّمَا ... تناط بك الْحَاجَات مَا اتَّصل الشّغل)

وَقَالَ

(إِذا مَا غَدَتْ طلابة الْعلم مَا لَهَا ... من الْعلم إِلَّا مَا يخلد فِي الْكتب)

(غَدَوْت بتشميرٍ وجد عَلَيْهِم ... ومحبرتي سَمْعِي ودفترها قلبِي)

وَقَالَ

(فِي كل يومٍ لي ببابك وقفةٌ ... أطوي إِلَيْهِ سَائِر الْأَبْوَاب)

(فَإِذا حضرت وغبت عَنْك فَإِنَّهُ ... ذنبٌ عُقُوبَته على البواب)

وَقَالَ إِن أرم شامخا من الْعِزّ أدْركهُ بذرعٍ رحبٍ رباعٍ طَوِيل وَإِذا نابني من الْأَمر مَكْرُوه تلقيته بصبر جميل مَا ذممت الْمقَام فِي بلد يَوْمًا فعاتبته بِغَيْر الرحيل

<<  <  ج: ص:  >  >>